وزير التجارة لـ"الأيام": اليمن من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم

> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:

> قال محمد حزام الأشول، وزير التجارة والصناعة بأنه تمّ استكمال تقرير الوزارة للعام 2023م، وكان عامًا حافلًا بالإنجازات والمكاسب، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهناها وعايشناها، حيث حرصنا على الحفاظ على الفجوة بين العرض والطلب، لإيجاد المواد الأساسية الاستهلاكية في الأسواق، لتكون في مُتناول المواطنين ونُدرك أن أحوال الناس المعيشية صارت صعبة جدًّا، لذلك تم توفير المواد، فإن المواطنين لا يستطيعون شراءها، لكننا نحرص أن تكون المواد متوفرة، حتى لا نصل إلى مرحلة فقدان المواد.

وأردف في سياق تصريحات قصيرة خصّ بها "الأيام": "لدينا مشاريع طموحة للعام الجديد 2024م أهمها: استكمال البناء الإداري للوزارة، واستكمال الهيكلة في القطاعات الأربع بالوزارة، وهذه هي طموحاتنا في هذا العام، طبعًا الوزارة تُواجه عدة صعوبات، لا سيما وهي جزء لا يتجزأ من الحكومة التي تعمل اليوم في ظل ظروف استثنائية مُعقدة للغاية".

وبيّنَ الوزير، عدم استقرار العُملة له دور كبير في ارتفاع الأسعار، ونحن نحرص دائمًا أن نُثّبت أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي يجعلنا في وضع مقلق وغير مستقر، لكننا نبذل جهودًا كبيرة على الرغم من الصعوبات والتحديات.

وتابعَ قائلًا: "كما يعرف الجميع بأن الكثير من الحاويات والناقلات والسفن التي تنقل المواد والبضائع حَوّلت وجهتها إلى ميناء الحُديدة، وهناك عزوف عن ميناء عدن، لكن صدور قرار نقل آلية تفتيش السفن التجارية والحاويات إلى ميناء عدن سيكون جاذبًا لرجال المال والأعمال والتُّجار والمُستثمرين لكي يقوموا بالاستيراد عبر ميناء عدن، كي ينتعش ويستعيد بريقه ومجده، في الحقيقة ميناء عدن ميناء دولي ومُهيأ بعكس ميناء الحُديدة غير المُهيأ".

وأوضح، أن الحوثيين يستخدمون عصا الأمن والتخويف والترهيب في المحافظات التي يسيطرون عليها، ولذلك فإن الكثيرين من التجار والمستثمرين تحولّوا إلى ميناء الحُديدة تحت كل هذه الضغوطات، لذا أجدها فرصة وعبر منبر "الأيام" الحُرّ لأدعو التجار وكل رجال المال والأعمال والمُستثمرين أن يأتوا إلى ميناء عدن، وسيجدون كل التسهيلات، مُؤكدًا بأنه تمّ رفع نقاط التحصيل والجبايات في أبين ولحج، وكل هذه الأمور سوف تساعد التاجر والمستثمر بإنزال المواد والبضائع بمُرونة ويُسر.

واختتم وزير الصناعة والتجارة قائلًا: "بلادنا واحدة من أكثر البلدان التي لا تزال تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم، واليوم أغلب المنظمات العالمية، وخاصة منظمة الأغذية بدأت تُحوّل مُساعداتها الإنسانية إلى غزة والسودان، وهذا أمرٌ نخشى أن يؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية من المساعدات إلى اليمن، نحن نحرص بأن نتواصل بشأن ذلك، لكنه مُؤشر مخيف، تواصلنا مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومع الجهات المعنية كي يتمّ التخاطُب مع هذه المنظمات وأن يكون هناك نوع من التطمين، لأن بلادنا لا تزال بأمسّ الحاجة لمثل هذه المساعدات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى