بالأرقام.. هجمات البحر الأحمر وصداها الاقتصادي عالميًا

> "الأيام" وكالات:

> ​شكّل التوتر في منطقة البحر الأحمر، منعرجًا خطيرًا له أبعاد دولية، منذ أن دخل كـ"جبهة مساندة" على خط الحرب الإسرائيلية على غزة في نهاية أكتوبر الماضي.

ويعدّ هذا الممر البحري الشريان الرئيس الأقل تكلفة، والذي يربط آسيا بأوروبا مرورًا بأمريكا الشمالية، مقارنة برأس الرجاء الصالح، الذي تراجع دوره منذ افتتاح قناة السويس في مصر.

وكان تعهد مليشيات الحوثي في اليمن بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر باب المندب شريطة فك الحصار عن غزة، سببا بأزمة تردد صداها بشدة على المستويين السياسي والاقتصادي، وكان لها تبعات على ارتفاع أسعار الشحن والنفط وسلاسل التوريد وبالتالي مفاقمة التضخم.

ويستعرض التقرير الآتي بالأرقام أهمية التجارة عبر البحر الأحمر والهجمات فيه وأثرها:

- البضائع والسلع التي تمر عبر البحر الأحمر سنويًا تتجاوز 2.5 تريليون دولار؛ ما تشكل نسبة أكثر من 13% من حجم التجارة العالمية.

- 19 نوفمبر 2023.. استولى الحوثيون على أول سفينة شحن في البحر الأحمر، وهي غالاكسي ليدر، والتي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إبراهام رامي، في إطار التضامن مع غزة.

- تبع ذلك عدة محاولات لاستيلاء الحوثيين على سفن شحن أو مهاجمتها؛ لعدم امتثالها لأوامر تغيير مسارها الذي حددته الجماعة اليمنية سابقًا.

- كبريات شركات الشحن البحري غيرت مسار سفنها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، من ضمنها 16 مجموعة عملاقة هي: "مجموعة الخدمات اللوجستية العالمية (سي.إتش روبنسون)، مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه-سي.جي.إم)، (إيفرجرين) التايوانية لشحن الحاويات، شركة ناقلات النفط البلجيكية (يوروناف)، (فرونت لاين) النرويجية، وشركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات السيارات (جرام كار كاريرز).

ومن بين المجموعات العملاقة أيضا: "شركة شحن الحاويات الألمانية (هاباج لويد)، شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية (إتش.إم.إم)، شركة الشحن النرويجية (هوج أوتولاينرز)، مجموعة الشحن الدنمركية (ميرسك)، شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي)، مجموعة (كلافينيس كومبينيشن كاريرز) متعددة الجنسيات، أوشن نتورك أكسبرس (وان)، مجموعة (ولينيوس فيلهلمسن النرويجية)، شركة الشحن البحري التايوانية (يانج مينج)، وشركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين (أو.أو.سي.إل)".

- قفزت رسوم الشحن بين آسيا والولايات المتحدة نتيجة هجمات الحوثيين وتغيير مسار السفن بنسبة 173% اعتبارًا من بداية العام 2024.

- تغيير مسار الشحن عبر الرجاء الصالح يزيد تكلفة رحلة الناقلة الواحدة بمعدل مليون دولار.

- 76 ناقلة محملة بالنفط والوقود في المتوسط كانت ​​يوميا في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر/ كانون الأول، ويقل هذا العدد بمقدار سفينتين فقط عن متوسط ​​شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وبواقع ثلاث سفن فقط عن المتوسط ​​خلال أول 11 شهرا من عام 2023، وفقا لبيانات من خدمة "ماري تريس" لتتبع السفن.

- عبور 236 سفينة يوميا في المتوسط بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن بأكملها في ديسمبر كانون الأول، وهو ما يزيد قليلا على المتوسط ​​اليومي البالغ 230 سفينة في نوفمبر تشرين الثاني، وفق خدمة كبلر لتتبع السفن.

- استخدام البحر الأحمر يختصر نحو 3700 ميل بحري لرحلة من سنغافورة إلى جبل طارق.

- ارتفعت أسعار الشحن من آسيا إلى شمال أوروبا أكثر من الضعف، متجاوزة 4 آلاف دولار لكل حاوية بطول 12 متراً هذا الأسبوع، وزادت الأسعار من آسيا إلى البحر المتوسط ​​إلى 5175 دولاراً، بحسب منصة الحجز والدفع للشحن الدولي (فريتوس).

- بعض شركات الشحن أعلنت عن أسعار تزيد على 6 آلاف دولار لكل حاوية طولها 12 متراً لشحنات البحر المتوسط ​​بدءا من منتصف الشهر، كما أن الرسوم الإضافية التي تتراوح بين 500 دولار و2700 دولار للحاوية يمكن أن تجعل الأسعار الشاملة أعلى من ذلك، وفق المصدر ذاته.

- يمر ما يصل إلى 30% من البضائع، التي تصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر قناة السويس مرورا بالبحر الأحمر.

- ارتفعت أسعار الشحنات من آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بنسبة 55% لتصل إلى 3900 دولار لكل حاوية بطول 12 متراً.

- سبب إضراب الشحن في البحر الأحمر اضطرابات في أسعار النفط خلال الفترة الماضية، نتيجة الخشية من التأثير على الإمدادات.

- نشاط ميناء إيلات الإسرائيلي تراجع 85%، منذ تكثيف الحوثيين هجماتهم على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

- 4 متاجر إلكترونية إسرائيلية أغلقت أبواها، نتيجة صعوبات سلاسل التوريد إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن تحالف دولي في 19 ديسمبر الماضي، لحماية خطوط الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي 31 من الشهر الماضي، قالت الولايات المتحدة إنها قتلت 10 حوثيين بعدما دمرت 3 قوارب كانت تنوي مهاجمة ناقلة في البحر الأحمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى