"ثأرنا لا يبات".. صنعاء: سنثبت للأمريكي والبريطاني أن اليمن مقبرة الغزاة

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
​شهد عدد من المدن اليمنية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، أمس الجمعة، مظاهرات لحشود ضخمة، متضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة ورافضة للهجمات التي نفذتها قوات أمريكية وبريطانية على اليمن، فجر أمس الجمعة، والتي استهدفت خمس محافظات عبر 73 غارة أسفرت عن سقوط 5 قتلى وإصابة ستة.

مظاهرات لحشود ضخمة متضامنة مع الفلسطينيين  ورافضة للهجمات
مظاهرات لحشود ضخمة متضامنة مع الفلسطينيين ورافضة للهجمات

وبينما أكدت جماعة الحوثي أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة باتت أهدافاً مشروعة لهم، أكدت واشنطن “فعالية” الهجمات، معربة عن استعدادهم لتنفيذ المزيد، ومؤكدة في الوقت نفسه عدم سعيهم لتوسيع رقعة الحرب أو الدخول في نزاع مع إيران.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة صنعاء عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قوله إن "الدم اليمني غال وثأرنا لا يبات"، مؤكداً أن ما أسماه “العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني المجرم لن يثني اليمن عن موقفه المساند والداعم لفلسطين”.

وأكد استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني على الشعب اليمني.

وجدد التأكيد على أن الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وحمّل “الأمريكي والبريطاني مسؤولية عسكرة الملاحة الدولية”. وقال: “سنثبت للأمريكي والبريطاني أن اليمن مقبرة الغزاة”.

في المقابل، حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا جماعة “أنصار الله” مسؤولية ما اعتبرته “جرّ البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية”.

وفي بيان تبع الهجوم، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن التدخل العسكري كان ضروريا نظرا إلى أن الهجمات الحوثية “تعرّض حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم للخطر”. وأضاف: “لن أتردد في إصدار توجيهات بمزيد من الإجراءات المباشرة لحماية شعبنا و(ضمان) حرية الحركة للتجارة الدولية عند الحاجة”.

أما رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فاعتبر أن الضربات “ستؤدي إلى إضعاف وتعطيل قدرة الحوثيين”.

وفي واشنطن، قال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في مقابلة مع شبكة “سي.أن.أن” إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.

وفي الاثناء، من المقرر أن تبحث دول الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، احتمال إرسال قوة بحرية أوروبية إلى البحر الأحمر. إلا أن كلا من إسبانيا وإيطاليا أعلنتا رفضهما المسبق للمشاركة في المهمة المحتملة.
وبطلب روسي، عقد مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر أمس، اجتماعا طارئا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى