واختطف الحوثيون السفينة المملوكة جزئيًا لرجل أعمال إسرائيلي، في النصف الثاني من شهر نوفمبر الماضي، أثناء مرورها في مياه البحر الأحمر، واقتادوها إلى مياه اليمن الإقليمية، في أولى عمليات استهداف السفن الإسرائيلية، التي تقول الجماعة إنها تأتي "نصرة لغزة".

السفينة حولتها الجماعة إلى وجهة سياحية مفتوحة لليمنيين

وبحسب موقع قناة "اليمن اليوم" المحلية، فإن "إحدى المجندات الحوثيات العاملات ضمن الشرطة النسائية، المعروفة بالزينبيات، توفيت غرقًا أثناء محاولتها، برفقة عدد من زميلاتها المجندات، الوصول إلى السفينة المختطفة غالكسي ليدر".

وأضاف أن "المجندة سقطت من على سلّم الصعود الذي يمكّن الزائرين من الانتقال من قوارب الصيد إلى سطح السفينة؛ ما أدى إلى غرقها.

وسبق أن توفي 3 شبان يمنيين غرقًا، الجمعة الماضي؛ أثناء تعرّض القارب الذي كان يقلّهم لرياح شديدة، أدت إلى انقلابه وغرقه، أثناء رحلتهم باتجاه موقع رسو السفينة المختطفة قبالة ميناء الحديدة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الحوثيين استغلوا "غالكسي ليدر" بشكل ماديّ، بعد أن حوّلوها إلى مقصد سياحي لليمنيين مقابل رسوم مالية، ودون تأمين أدنى وسائل الأمان.