منتخب العراق يتخطّى امتحان إندونيسيا وكوريا تتفوق على البحرين
منتخب العراق يتخطّى امتحان إندونيسيا وكوريا تتفوق على البحرين
> الدوحة «الأيام» وكالات :
> حقّق منتخب العراق فوزًا منطقيًّا على إندونيسيا بنتيجة (3 - 1) ، أمس الإثنين ، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ، ليسجّل "أسود الرافدين" بداية موفّقة في مسابقة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها قطر من 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير القادم.
وسبق أن تواجه منتخب العراق ونظيره الإندونيسي في 7 مباريات على مر التاريخ ، إذ فاز العراقيون في 6 منها، آخرها بنتيجة (5 - 1) في البصرة لحساب التصفيات المزدوجة والمؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026 فيما شهدت المواجهة السابعة تعادل المنتخبين، في حين لم يحقق منتخب إندونيسيا أي انتصار.
بهذا الانتصار الثمين، التحق منتخب العراق بالصدارة ، وبرصيد 3 نقاط إلى جانب اليابان الفائزة أمس الأول الأحد على فيتنام بنتيجة (4-2) .. ونجح "أسود الرافدين" في البصم على بداية مثالية، عندما منحهم نجم الهجوم مهند علي هدف التقدم، بعد مجهود فردي مميز، وانفراد صريح بحارس المنافس، ختمه بإنهاء أنيق في الدقيقة (17).
وفي وقت كان يُنتظر فيه أن يستثمر لاعبو منتخب العراق بدايتهم المميزة لتعزيز النتيجة ومحاولة الاطمئنان على نقاط مباراتهم الافتتاحية مبكرًا، حدث سيناريو معاكس تمامًا، إذ تمكّن منتخب إندونيسيا من ردّ الفعل بشكل قوي ، بعد أن أدرك التعادل من جملة جماعية متقنة ختمها لاعبه مارسيلينو فيردينان في شباك الحارس جلال حسن وفي غياب تام للرقابة من الدفاع العراقي في الدقيقة (37) .. وبعد الاستفاقة من صدمة تلقي هدف التعادل ، كثّف لاعبو المدرب الإسباني خيسوس كاساس من ضغطهم على المرمى الإندونيسي ، وتمّت مكافأة نجوم "أسود الرافدين" على جهودهم المتواصلة ، في آخر ثوان من الدقائق الست التي أضافها الحكم كوقت بديل ، لينجح لاعب الوسط المتقدم أسامة جبّار في استغلال التعامل السيّء للحارس إرناندو أري مع تسديدة الموهوب جاسم علي ، واضعًا العراق في المقدمة مجددًا، وفي وقت قاتل قبل الدخول إلى حجرات الملابس.
في الشوط الثاني ، استوعب منتخب العراق درس الشوط الأول ، وبدأ غاراته الهجومية مبكرًا ، على أمل الاطمئنان على النتيجة ، وعلى الرغم من نجاحه في إدراك مسعاه في أولى دقائق هذا الشوط ، غير أنّ تقنية الفيديو المساعد VAR رفضت الهدف ، لوجود شكوك بشأن تسلل .. وتواصل الأخذ والرد في المباراة بين"أسود الرافدين" ونظيره الإندونيسي، إلى حين تمكّن البديل أيمن حسين من توقيع ثالث الأهداف ، من تسديدة صاروخية من داخل المنطقة في الدقيقة (75) ، ليطمئن الجماهير العراقية بشكل نهائي على نقاط الفوز.
وبعد الفوز الثمين سيستكمل منتخب العراق مبارياته في البطولة بمواجهة اليابان الصعبة في التاسع عشر من يناير ، كما سيقابل فيتنام في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، في ختام مشواره بدور المجموعات .. ويسعى منتخب "أسود الرافدين" لاستثمار استضافة النسخة الثامنة عشرة من البطولة على أرض عربية قطرية ، على أمل التتويج بلقبه الثاني في كأس آسيا ، بعد الأول الذي تُوّج به عام 2007 على حساب نظيره السعودي في النسخة التي نظّمها الرباعي إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.
- وفي مباراة أخرى قاد الشاب لي كانغ لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، منتخب كوريا الجنوبية إلى كسب أوّل ثلاث نقاط بفوزه على نظيره البحريني 3 - 1 .. وسجل للمنتخب الكوري الجنوبي هوانغ ان - بيوم (38) ولي المنضم إلى سان جرمان من مايوركا الإسباني الصيف الماضي (56 و68)، وللبحرين عبدالله الحشاش (51).
وأشاد مدرب كوريا الجنوبية الالماني يورجن كلينسمان بلي كانغ - ان بقوله : "لقد سجل هدفين ويستحق جائزة أفضل لاعب في المباراة لقد قدم عرضا جيد جدا .. كانت المباراة معقدة لا سيما بأن الحكم أشهر بطاقات صفراء عدة خلالها".
في المقابل أعرب لي بأنه يشعر "بالامتياز" للعب إلى جانب زملائه النجوم في ناديه ومنتخب بلاده ، وقال "أنا أتعلم الكثير، ليس فقط من ناحية كرة القدم لكنها خارجها ايضا".
وتسعى كوريا الجنوبية، بقيادة كلينسمان، إلى وضع حد لصيام دام 64 عاماً منذ المرة الاخيرة التي توجت فيها بطلة للقارة. تعتمد على كوكبة من النجوم تلعب في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى، على رأسها مهاجم توتنهام الانكليزي هيونغ - مين سون ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين - جاي.
وسبق أن تواجه منتخب العراق ونظيره الإندونيسي في 7 مباريات على مر التاريخ ، إذ فاز العراقيون في 6 منها، آخرها بنتيجة (5 - 1) في البصرة لحساب التصفيات المزدوجة والمؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026 فيما شهدت المواجهة السابعة تعادل المنتخبين، في حين لم يحقق منتخب إندونيسيا أي انتصار.
بهذا الانتصار الثمين، التحق منتخب العراق بالصدارة ، وبرصيد 3 نقاط إلى جانب اليابان الفائزة أمس الأول الأحد على فيتنام بنتيجة (4-2) .. ونجح "أسود الرافدين" في البصم على بداية مثالية، عندما منحهم نجم الهجوم مهند علي هدف التقدم، بعد مجهود فردي مميز، وانفراد صريح بحارس المنافس، ختمه بإنهاء أنيق في الدقيقة (17).
في الشوط الثاني ، استوعب منتخب العراق درس الشوط الأول ، وبدأ غاراته الهجومية مبكرًا ، على أمل الاطمئنان على النتيجة ، وعلى الرغم من نجاحه في إدراك مسعاه في أولى دقائق هذا الشوط ، غير أنّ تقنية الفيديو المساعد VAR رفضت الهدف ، لوجود شكوك بشأن تسلل .. وتواصل الأخذ والرد في المباراة بين"أسود الرافدين" ونظيره الإندونيسي، إلى حين تمكّن البديل أيمن حسين من توقيع ثالث الأهداف ، من تسديدة صاروخية من داخل المنطقة في الدقيقة (75) ، ليطمئن الجماهير العراقية بشكل نهائي على نقاط الفوز.
وبعد الفوز الثمين سيستكمل منتخب العراق مبارياته في البطولة بمواجهة اليابان الصعبة في التاسع عشر من يناير ، كما سيقابل فيتنام في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، في ختام مشواره بدور المجموعات .. ويسعى منتخب "أسود الرافدين" لاستثمار استضافة النسخة الثامنة عشرة من البطولة على أرض عربية قطرية ، على أمل التتويج بلقبه الثاني في كأس آسيا ، بعد الأول الذي تُوّج به عام 2007 على حساب نظيره السعودي في النسخة التي نظّمها الرباعي إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.
- وفي مباراة أخرى قاد الشاب لي كانغ لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، منتخب كوريا الجنوبية إلى كسب أوّل ثلاث نقاط بفوزه على نظيره البحريني 3 - 1 .. وسجل للمنتخب الكوري الجنوبي هوانغ ان - بيوم (38) ولي المنضم إلى سان جرمان من مايوركا الإسباني الصيف الماضي (56 و68)، وللبحرين عبدالله الحشاش (51).
وأشاد مدرب كوريا الجنوبية الالماني يورجن كلينسمان بلي كانغ - ان بقوله : "لقد سجل هدفين ويستحق جائزة أفضل لاعب في المباراة لقد قدم عرضا جيد جدا .. كانت المباراة معقدة لا سيما بأن الحكم أشهر بطاقات صفراء عدة خلالها".
في المقابل أعرب لي بأنه يشعر "بالامتياز" للعب إلى جانب زملائه النجوم في ناديه ومنتخب بلاده ، وقال "أنا أتعلم الكثير، ليس فقط من ناحية كرة القدم لكنها خارجها ايضا".
وتسعى كوريا الجنوبية، بقيادة كلينسمان، إلى وضع حد لصيام دام 64 عاماً منذ المرة الاخيرة التي توجت فيها بطلة للقارة. تعتمد على كوكبة من النجوم تلعب في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى، على رأسها مهاجم توتنهام الانكليزي هيونغ - مين سون ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين - جاي.
