وقالت الحكومة في بيان صدر عنها، أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن "القرار الأمريكي، ينسجم ويتواءم مع تصنيف الحكومة اليمنية لهذه الجماعة كمنظمة إرهابية، ضمن إطار القوانين اليمنية"، مضيفة أنه "يأتي استجابة لمطالبات الحكومة المستمرة، للمجتمع الدولي، بالتحرك الفعلي والجاد، لحماية الشعب اليمني من بطش وإرهاب واعتداءات هذه الميليشيات الإرهابية".

وأردفت أنه "منذ انقلاب الحوثيين المشؤوم، ضد إرادة الشعب اليمني، ومخرجات الحوار الوطني، وإلى يومنا هذا، وفي ظل عدم وجود رادع حقيقي يوقف تلك الميليشيات عند حدّها، راحت تمارس الجرائم الإرهابية دون هوادة ضد اليمن واليمنيين، أرضًا وإنسانًا".

تطرق البيان، إلى ذكر جانب من الجرائم الإرهابية الحوثية، التي تنوعت بين: "تفجير المنازل ودور العبادة، واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لها ولممارساتها الإجرامية، من خلال التنكيل بهم ومصادرة ممتلكاتهم، واعتقال وخطف وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين، فضلاً عن حصار المدن وزراعة الألغام في البر والبحر، وتهديد طرق الملاحة الدولية، واستخدام المنشآت المدنية للأغراض العسكرية، علاوةً على استخدام المدنيين كدروع بشرية".

وجددت الحكومة في ختام بيانها أنه "لإحلال السلام في اليمن، فإنه من الضروري أن تتخلّى الميليشيات الحوثية عن نهجها الإرهابي، واستمرار ارتهانها للنظام الإيراني، والخضوع والقبول بمبادرات السلام، بما في ذلك خريطة الطريق المطروحة من السعودية، وكافة الجهود الحميدة للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أدرجت، في آواخر أيام حكمها، ميليشيات الحوثيين، ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، لتقوم إدارة الرئيس جو بايدن فور توليه حكم البلاد، بإلغاء قرار سلفه، ورفع ذلك التصنيف عنهم، وبررته وقتها أنه، "لتخفيف الأزمة الإنسانية اليمنية، الأسوأ في العالم".