مراقبون: اللقاء السعودي الإيراني في بيروت تأكيد لسريان التهدئة باليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
برزت زيارة السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني إلى السفير السعودي وليد البخاري في لبنان قبل اجتماع «المجموعة الخماسية بشأن لبنان»، المتوقّع انعقاده بعد نحو 10 أيام.

ووفقا للجريدة الكويتية، أشار متابعون إلى أن الزيارة تأتي في إطار التواصل، خصوصاً أن الإيراني يجد مصلحة في استمرار التصالح مع كل دول المنطقة في ظل الظروف القائمة، وكذلك فإن السعودية ترى أنه من مصلحتها استمرار التفاهم مع إيران لعدم تجدد الانفجار في اليمن.

وقد جاء اللقاء على وقع تسريب معلومات في الصحافة الأميركية حول مشاركة حزب الله والحرس الثوري الإيراني إلى جانب الحوثيين في اليمن بالهجمات في البحر الأحمر.

وقد جاء اللقاء في سياق تأكيد سريان التهدئة في اليمن وانعكاسها على لبنان، بالتالي فإن الزيارة أهم من مضامين النقاش.

واستقبل وليد بخاري السفير السعودي لدى لبنان، نظيره الإيراني مجتبى أماني، أمس الأول بعد أيام على لقائه نظيريه الفرنسي هيرفيه ماغرو، والمصري علاء موسى.

وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد في خيمة ملحقة بمقر إقامة بخاري في اليرزة شرقي بيروت، استعراض أبرز التطورات السياسية الراهنة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى في عديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حسب بيان للسفارة السعودية.

ويأتي هذا اللقاء قبل اجتماع «المجموعة الخماسية بشأن لبنان»، المتوقّع انعقاده بعد نحو 10 أيام لبحث انتخابات رئاسة الجمهورية والفراغ المستمر منذ الأول من نوفمبر 2022، وتضم المجموعة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر.

وأشارت معلومات في لبنان الى أن هناك توجهاً لعقد اجتماع موسّع لسفراء اللجنة الخماسية في بيروت الذين سيعودون للتحرك بدورهم باتجاه المسؤولين اللبنانيين والاجتماع معهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى