لقاء موسع بردفان يناقش تداعيات التعدي على مبانٍ وأراضي الدولة

> ردفان «الأيام» خاص:

> ناقش لقاء جمع رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي وقيادات أمنية وعسكرية بردفان أمس، تداعيات عمليات البسط والتعدي التي طالت مباني الدولة ومساحات بعض المرافق الحكومية في مدينة الحبيلين كبرى رباعيات ردفان بحضور مدير عام ردفان وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات سياسية واجتماعية.

وأشار العميد مختار النوبي خلال اللقاء إلى تداعيات الصمت عن عمليات البسط والتعدي على أملاك الدولة في مدينة الحبيلين والمخاطر المترتبة على تلك الأعمال الخارجة عن القانون، داعيًا الجميع استشعار المسؤولية والوقوف صفًا واحدًا ضد أي أعمال بسط للمباني أو المساحات الخاصة بأملاك الدولة من قبل أي شخص مهما يكن موقعه أو انتماؤه السياسي أو القبلي، مطالبًا الجميع إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة على أي مصالح أخرى.

وشدد النوبي على أهمية الحفاظ على ردفان ونسيجها الاجتماعي، مؤكدًا بأن الأمن والاستقرار في ردفان يهم الجميع ولن يتم السماح بزعزعته قائلًا أن الأمن في ردفان خط أحمر وسنحافظ على ما بنيناه ولن نسمح بهدمه مهما يكن.

وأبدا العميد النوبي استعداده لدعم أي إجراءات أو اتفاق يتم التوافق عليه من قبل الجميع لإنهاء كافة مظاهر الفوضى والعشوائية وأعمال التعدي والبسط على ممتلكات الدولة.

وضاح الحالمي رئيس انتقالي لحج أشاد بالجهود التي وصفها بـ"الجبارة" والتي يقوم بها العميد مختار النوبي في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم رباعيات ردفان وتكفله بتقديم ما يمكن تقديمه من الدعم اللازم للأجهزة الأمنية ومعالجته للكثير من القضايا المجتمعية.

وأكد الحالمي بأن مصلحة ردفان تهم الجميع ومسؤولية الحفاظ على أملاك الدولة مسؤولية الجميع وفي مقدمة ذلك السلطة المحلية، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه بأي أعمال بناء أو توثيق لأملاك الدولة وأن القانون فوق الجميع وسيطبق على الجميع بدون استثناء.

وقال الحالمي إن موقف قيادة انتقالي لحج رافضه لأي أعمال تعدٍ على أملاك الدولة ووقوفه الداعم والمساند لقيادة السلطة المحلية في الحبيلين في الكثير من الأعمال التي تهم المديرية وتنميتها وأمنها واستقرارها.

وطالب قائد اللواء السابع دعم وإسناد العميد أحمد محمود البكري إحالة كل أعمال البسط والتعدي على أملاك الدولة إلى القضاء ليقول كلمته، لافتًا إلى أنه من المعيب أن يتم البسط على مباني وأملاك الدولة اليوم وردفان تمتلك الجيش والقوة والقانون، مبينًا بأن أكثر من "40" مرفقًا وموقعًا حكوميًّا تم اقتحامها والبسط عليها أمام مسمع ومرأى الجميع.

وقدم البكري للحاضرين بعض المقترحات لاستعادة كافة المباني والمساحات التي تم البسط عليها بقوة السلاح مؤكدًا استعداده للوقوف وبكل ما أوتي من قوة لمساندة أي إجراءات لاستعادة أملاك الدولة وإعادة الاعتبار لردفان التاريخ وردفان المدينة التي حرمت من سابق وعانت الويلات وقد آن الأوان لإنصافها من قبل أبنائها.

وجرى خلال اللقاء طرح العديد من الآراء والملاحظات من قبل عدد من القيادات والشخصيات والتي أكدت جميعها على عدم التهاون مع أي أعمال بسط أو اعتداء على مباني وأملاك الدولة وضرورة اتخاذ الإجراءات الحاسمة والرادعة بحق المقتحمين والباسطين وعدم التهاون معهم.

وأقر اللقاء تكليف قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالاستعانة بفريق قانوني لجمع وحصر كافة مباني وأملاك الدولة المقتحمة والمعتدى عليها وإحالة القضية للقضاء للفصل فيها بصورة مستعجلة وإيقاف أي أعمال بناء أو توسع في حرمات المباني الحكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى