ضغوط من الانتقالي ومسؤولين للإفراج عن متهمين بتزوير في أرشيف أراضي عدن
ضغوط من الانتقالي ومسؤولين للإفراج عن متهمين بتزوير في أرشيف أراضي عدن
> عدن "الأيام" خاص:
> البحث الجنائي لـ"الأيام": هناك تحرك في هذا الاتجاه وخلال أيام سنصل لنتيجة
> علمت "الأيام" من مصادر خاصة أن الأجهزة الأمنية ضبطت عصابة متهمة بتزوير العقود وإدخال ملفات مزورة والعبث بالمراجع وسرقة الملفات من أرشيفات فرع هيئة الأراضي بعدن.
وبحسب المصادر فإن المتهمين الذين يرجح انتماؤهم للهيئة نفسها موجودون في سجن البحث الجنائي، لكن هناك وساطة وضغوط من قيادات بالمجلس الانتقالي ومسؤولين محليين بالمحافظة بهدف الإفراج عن أعضاء العصابة المضبوطين وتمييع القضية، التي تقول المصادر إنها فضيحة ووراءها رؤوس كبيرة ونافذون.
وتواصلت "الأيام" مع مصدر في البحث الجنائي للتأكد من حقيقة ضبط متهمين، غير أن المصدر اكتفى بالقول "هناك شغل ماشي في هذا الاتجاه وإن شاء الله بيقع خير".
وطالب تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي "عيدروس قاسم الزبيدي كرئيس للمجلس الانتقالي وكممثل لشعب الجنوب أن يتم إعطاء توجيهاته لكافة قيادات المجلس الانتقالي بأن يقفوا صفًا واحدًا إلى جانب أبناء عدن وأبناء الجنوب لكي يتم الاقتصاص والتحقيق وحبس الفاسدين في إدارة هيئة أراضي عدن الذين قاموا بتخريب والعبث بأهم أرشيف في جزيرة العرب، وهو أرشيف هيئة الأراضي".
وناشد التسجيل وزير الشؤون القانونية أحمد عرمان بـ"إجراء تحقيق مع الإدارة القانونية في فرع هيئة الأراضي ولماذا سكتت ولم تحقق في مسألة إدخال العقودات المزورة بل إنما تعتبر شريكة في سكوتها وتواطؤها بعدم القيام بواجبها".
وكانت مصادر أفادت "الأيام" الأسبوع الماضي بتعرض مكتب قسم الأرشيف بفرع هيئة الأراضي في العاصمة عدن لإهمال جسيم يهدد بفقدان الوثائق الهامة التي يحتويها القسم والتي تعد المرجعية القانونية لكافة أراضي ومخططات عدن.
وقالت مصادر إن موظفين بهيئة الأراضي بعدن تفاجأوا عند وصولهم صباحًا إلى مقر عملهم في الهيئة بعثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا وليس مغلقًا كما هو معتاد لحماية الوثائق والمستندات الهامة الموجودة فيه، والتي تعد مرجعًا قانونيًّا تتوقف عليها حفظ أو ضياع البيانات الخاصة بملكيات وحيازة الأراضي في عدن.
وحينها أكد مصدر أمني بشرطة المعلا بأن باب الأرشيف ترك مفتوح ولم يتعرض للاقتحام.
بذات السياق، حذر المحامي نبيل العمودي من تعرض أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب لخطر السرقة أو النهب.
وقال المحامي العمودي بمنشور له على الفيسبوك: "أنباء عن كسر الباب الخلفي لأرشيف فرع هيئة الأراضي بالمعلا ليلًا وجهات الأمن بعدن بدأت بالتحقيق مع الحراسات والموظفين للوصول للفاعل والجهة التي تقف خلفه وماذا كان الهدف من هذه الجريمة هل إحراق أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب؟! أو سرقة ملفات لأراضي أو إدخال ملفات؟!".
> علمت "الأيام" من مصادر خاصة أن الأجهزة الأمنية ضبطت عصابة متهمة بتزوير العقود وإدخال ملفات مزورة والعبث بالمراجع وسرقة الملفات من أرشيفات فرع هيئة الأراضي بعدن.
وبحسب المصادر فإن المتهمين الذين يرجح انتماؤهم للهيئة نفسها موجودون في سجن البحث الجنائي، لكن هناك وساطة وضغوط من قيادات بالمجلس الانتقالي ومسؤولين محليين بالمحافظة بهدف الإفراج عن أعضاء العصابة المضبوطين وتمييع القضية، التي تقول المصادر إنها فضيحة ووراءها رؤوس كبيرة ونافذون.
وتواصلت "الأيام" مع مصدر في البحث الجنائي للتأكد من حقيقة ضبط متهمين، غير أن المصدر اكتفى بالقول "هناك شغل ماشي في هذا الاتجاه وإن شاء الله بيقع خير".
وطالب تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي "عيدروس قاسم الزبيدي كرئيس للمجلس الانتقالي وكممثل لشعب الجنوب أن يتم إعطاء توجيهاته لكافة قيادات المجلس الانتقالي بأن يقفوا صفًا واحدًا إلى جانب أبناء عدن وأبناء الجنوب لكي يتم الاقتصاص والتحقيق وحبس الفاسدين في إدارة هيئة أراضي عدن الذين قاموا بتخريب والعبث بأهم أرشيف في جزيرة العرب، وهو أرشيف هيئة الأراضي".
وناشد التسجيل وزير الشؤون القانونية أحمد عرمان بـ"إجراء تحقيق مع الإدارة القانونية في فرع هيئة الأراضي ولماذا سكتت ولم تحقق في مسألة إدخال العقودات المزورة بل إنما تعتبر شريكة في سكوتها وتواطؤها بعدم القيام بواجبها".
وكانت مصادر أفادت "الأيام" الأسبوع الماضي بتعرض مكتب قسم الأرشيف بفرع هيئة الأراضي في العاصمة عدن لإهمال جسيم يهدد بفقدان الوثائق الهامة التي يحتويها القسم والتي تعد المرجعية القانونية لكافة أراضي ومخططات عدن.
وقالت مصادر إن موظفين بهيئة الأراضي بعدن تفاجأوا عند وصولهم صباحًا إلى مقر عملهم في الهيئة بعثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا وليس مغلقًا كما هو معتاد لحماية الوثائق والمستندات الهامة الموجودة فيه، والتي تعد مرجعًا قانونيًّا تتوقف عليها حفظ أو ضياع البيانات الخاصة بملكيات وحيازة الأراضي في عدن.
وحينها أكد مصدر أمني بشرطة المعلا بأن باب الأرشيف ترك مفتوح ولم يتعرض للاقتحام.
بذات السياق، حذر المحامي نبيل العمودي من تعرض أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب لخطر السرقة أو النهب.
وقال المحامي العمودي بمنشور له على الفيسبوك: "أنباء عن كسر الباب الخلفي لأرشيف فرع هيئة الأراضي بالمعلا ليلًا وجهات الأمن بعدن بدأت بالتحقيق مع الحراسات والموظفين للوصول للفاعل والجهة التي تقف خلفه وماذا كان الهدف من هذه الجريمة هل إحراق أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب؟! أو سرقة ملفات لأراضي أو إدخال ملفات؟!".
