تفحيط واستعراض قوة.. الحزام يقتحم قرية الحمال راضي والأهالي يحذرون

> تبن «الأيام» خاص:

> أفادت مصادر محلية في مديرية تبن بمحافظة لحج، أن طقمًا مسلحًا تابعًا للحزام الأمني على متنه عدد من الجنود المدججين بالسلاح اقتحم، أمس، منطقة الخداد مسقط رأس الحمال راضي عليان، الذي قتل برصاص جندي في نقطة الحسيني، ما اعتبره الأهالي استفزازًا يهدف إلى الضغط للتنازل عن المطالبة بمحاكمة المتهمين.

وحذر عدد من مشايخ ووجهاء وأبناء الخداد من "خطورة الاستفزازات التي يتعرض لها أهالي القرية من قيادة وأفراد النقطة الأمنية بالحسيني، رغم ضبطهم للنفس والالتجاء للقانون في قضية مقتل ولدهم العامل في الحمالة الشاب راضي".

وقالوا إن طقمًا عسكريًا تابعًا للنقطة الأمنية بالحسيني، معززًا بالجنود والسلاح، قام باستفزاز أهالي القرية، من خلال استعراض القوة أمامهم بقيادة قائد النقطة الأمنية، ولولا تدخل العقلاء وضبط النفس لحدث ما لا يحمد عقباه، مشيرين إلى أنهم قاموا بإبلاغ قيادات في السلطة المحلية بالواقعة.

كما كشف الأهالي عن انقطاع شبكة اتصالات يمن موبايل عن القرية والقرى المجاورة، منذ منتصف ليل أمس، دون أن تعرف أسباب ودوافع هذا الانقطاع المفاجئ في شبكة الاتصالات.

وأحاطت أسرة المغدور به القتيل راضي أحمد عوض عليان، ومشايخ وعقال ووجهاء وأبناء منطقة الخداد في مديرية تبن لحج، أمس السبت، في بلاغ رفع إلى المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، والى السلطات المحلية في المحافظة، والمجلس الانتقالي بالمحافظة، والرأي العام، حول قضية ولدهم المغدور به من أحد أفراد نقطة الحسيني.

وقالوا في الإحاطة التي اطلعت "الأيام" على نسخة منها"إننا ومنذ مقتل ولدنا المغدور به راضي أحمد عوض عليان، بتاريخ 1 / فبراير/ 2024م، اتبعنا الطريق السلمي كخيار أفضل لتوصيل صوتنا للجهات المعنية، لضبط الجاني، وكما تابعتم ذلك في قطع الخط العام، ومن بعدها تدخل المشايخ ومنهم الشيخ عبدالله الهمداني وغيره، وتدخلت الأجهزة الأمنية ممثلة بمدير أمن الحوطة عواد الشلن، والقائد أحمد اللحجي قائد التدخل السريع، والتي بموجبها تم الجلوس مع مدير الأمن أبو عارف، الذي أكد أنه تخاطب مع اللواء الرابع، لأكثر من مرة لتسليم الجاني ومستمر في التواصل معهم، وأنه سيبذل أقصى جهد حتى يتم تسليم الجاني واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن، وبموجب ذلك فتح أبناء منطقة الخداد الخط، وتم تهدئة شباب القرية على أمل أن يسلم الجاني ويقدم للتحقيق والمحاكمة، باعتبار أن القانون هو الخيار الأمثل، إلا أن أبناء الخداد يتفاجأون اليوم بدخول صلاح الوجيه قائد نقطة الحسيني، على متن طقم فيه أفراد مدججون بالأسلحة، لاستفزاز واحتقار أسرة المغدور به راضي أحمد عوض عليان، وجميع أبناء القرية، وذلك بدخولهم على متن هذا الطقم بسرعة جنونية، إلى نهاية القرية والتفحيط فوق أبنائها بكل سخرية والعودة.

وأضافوا "حاولنا كوجهاء تهدئة الشباب بأن لا ينجروا إلى هذه الاستفزازات، وأن يضبطوا النفس، وأن لا ينجروا إلى ما يريده صلاح الوجيه، من خلط الأوراق، لطالما نحن أصحاب حق، واتبعنا القانون واستجاب شباب القرية لحديثنا، في سبيل أن نبلغ الجهات الأمنية والسلطات المحلية، وقمنا بإبلاغ الأخ عوض بن عوض الصلاحي نائب المحافظ، الأمين العام للمجلس المحلي، ووضاح الحالمي، رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة، وتم إبلاغ عمليات المحافظة، وكذا الشيخ عبدالله الهمداني، على أمل أن يوقفوا هذا التصرف والاستفزاز الذي يقوم به صلاح الوجيه، كما أننا نخشى تدخل أطراف أخرى لخلط الأوراق ويحدث مالا يحمد عقباه. اللهم إننا بلغنا اللهم فاشهد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى