شركة بريطانية تعلن تضرر ناقلة تعرضت لهجوم قرب اليمن.. والحوثي: الهجمات الأمريكية لن توقفنا

> «الأيام» عربي بوست:

> قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن ناقلة بضائع تعرضت لأضرار طفيفة الخميس 15 فبراير2024، بعد استهدافها بقذيفة على بعد نحو 100 ميل بحري شرقي مدينة عدن الساحلية باليمن.

وقالت أمبري في مذكرة إن الضرر نتج عن شظايا تسببت في تسرب الوقود، موضحة أن الانفجار وقع على بعد نحو 100 ميل ولم يؤثر مباشرة على الناقلة. وأضافت أن أفراد الطاقم بخير.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا في وقت سابق اليوم الخميس إنها تلقت بلاغاً عن انفجار بالقرب من سفينة على بعد 85 ميلاً بحرياً شرقي ميناء عدن اليمني.

من جانبه، قال عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "الحوثي" باليمن، الخميس، إن القصف الأمريكي البريطاني على مناطق سيطرة الجماعة "فشل في تحقيق أهدافه".

وتعهد زعيم الحوثيين، باستمرار عمليات قواته في البحر الأحمر "حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

وقال الحوثي، إن "العدوان البريطاني الأمريكي (على أهداف بمناطق سيطرة الجماعة) عدوان فاشل في تحقيق أهدافه، باعتراف الأعداء أنفسهم".

وأضاف "الولايات المتحدة وبريطانيا فشلتا على الصعيد العسكري بشكل تام في حماية السفن المرتبطة بإسرائيل".

وتابع قائلاً: "جبهتنا في اليمن مستمرة وفاعلة ومؤثرة بالرغم من العدوان الأمريكي البريطاني المساند لإسرائيل، وطالما استمر العدوان الإسرائيلي على غزة فكل الأنشطة في بلدنا ستستمر".

ولفت الحوثي إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 40 غارة على اليمن خلال الأسبوع الجاري، معظمها استهدفت محافظة الحديدة الساحلية (غرب)".

والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا اليمن بـ403 غارات، منذ بدء هجماتهما على البلاد في يناير/كانون الثاني الماضي.

"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

وأجبرت الهجمات العديد من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهو طريق أطول وأكثر كلفة. وشنت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية هجمات انتقامية بأنحاء اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى