الدكتورة ياسمين محمد علوي السقاف نموذج يحتذى به

> الحوطة "الأيام"خاص :

>
أصبحت د. ياسمين مثلا يحتذى به في الجد والاجتهاد والمثابرة ونموذج فريد يصعب تكراره.

فهي خريجة ثانوية عامه أظن في عام 1979 وهي أول دفعة ثانوية عامة نسائية تتخرج من الوهط وبعد ذلك تزوجت على قريبها المهندس المرحوم المغفور له حمود محمد حسن السقاف وأصرت على تربيه أولادها وعدم الالتحاق بالدراسة الجامعية أسوة بزميلاتها وعندما كبرو أولادها
وانهوا الثانوية العامة وعلى وشك الالتحاق بالدراسة الجامعية قررت الانتساب لنيل شهادة الثانوية العامة من جديد والتحقت بكلية التربية صبر جامعة عدن بمعية أولادها وسط استغراب وذهول الجميع ولم تكتف بذلك بل تفوقت في الدراسة الجامعية وجاءت في المركز الأول وتفوقت وتم اختيارها معيده في الكلية واستمرت في التفوق العلمي وواصلت دراستها ونالت الماجستير وحاليا الدكتوراه في مواقف أذهلت الجميع وأعطت للكل نموذجا يحتذى به في أمور كبيره يصعب حصرها وأثبتت أن الطموح وتحقيق الأحلام ممكن يتحقق أن وجدت أراده قوية والأمر المثير للفخر والاعتزاز أن أولادها حذو حذوها في الجهد والاجتهاد والتفوق الدراسي. والبعض منهم أصبح. معيد وأستاذ في الجامعة.
سعداء وفخورون بما ضربته الدكتورة في الجد والاجتهاد والمثابرة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى