> "الأيام" وكالات:

​صدر بيان أمريكي ثان، قدّم رواية أخرى لاستهداف الحوثيين سفينة (إم في تورم ذرو) التي تملكها واشنطن.

واختلفت الرواية الأمريكية الصادرة، أمس الإثنين، بشأن استهداف القوات التابعة لجماعة الحوثي الناقلة الأمريكية "إم في تورم ذور"، مقارنة بما حملته رواية سابقة تضمنها بيان بتاريخ 24 فبراير، قال إن سفينة حربية تصدت لصاروخ الجماعة، بينما قال بيان، أمس، إن الصاروخ سقط في المياه.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الحوثيين "أطلقوا بتاريخ 24 فبراير صاروخًا بالستيًا مضادًا للسفن يستهدف على الأرجح ناقلة المنتجات الكيماوية / النفطية (إم في تورم ذور) التي ترفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في خليج عدن، وسقط الصاروخ في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات”.

وكان بيان سابق للقيادة المركزية، منشور على منصة إكس، ذكر أن "السفينة يو إس إس ميسون (دي دي جي87ّ) استطاعت إسقاط صاروخ بالستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ومن المحتمل أن الصاروخ كان يستهدف السفينة (إم في تورم ذور)، وهي ناقلة كيماويات/نفط أمريكية، ولم تصب أي من السفينتين بأضرار أو إصابات”.

كما ذكر بيان، الإثنين، أن “القوات الأمريكية أسقطت مساء الأحد في حوالي الساعة التاسعة بتوقيت صنعاء، طائرتين بدون طيار هجوميتين في اتجاه واحد فوق جنوب البحر الأحمر، دفاعًا عن النفس، فيما تحطمت طائرة بدون طيار ثالثة بسبب فشل مقدر أثناء الرحلة”.

وكان الحوثيون أعلنوا، الأحد، أنهم استهدفوا بعملية نوعية سفينة نفطية (أم في تورم ذور) الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ.