مقتل جنديين في هجومين جويين على أبين وشبوة
مقتل جنديين في هجومين جويين على أبين وشبوة
> بيحان / لودر «الأيام» خاص:
> قُتل جندي وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، إثر قصف جوي شنته قوات صنعاء في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز.
وأفاد مصدر عسكري بأن "طائرة مُسيرة لجماعة الحوثي استهدفت موقعًا للواء السادس في قوات دفاع شبوة الجنوبية في مديرية عين شمال غرب المحافظة.
وأضاف المصدر أن "القصف الجوي الذي استهدف موقعًا على الحدود الإدارية مع مديرية نعمان شمال محافظة البيضاء، أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين جراح أحدهم بليغة".
وفي محافظة أبين قتل الجندي أحمد علي العطروس، وأصيب زميلاه اللبني والعماري، مساء أمس الثلاثاء، جراء قصف لطائرة مسيرة تابعة للجماعة الحوثية، على موقع للمقاومة الجنوبية في جبهة ثرة بلودر.
وكانت المقاومة الجنوبية قد أخمدت نيران حوثية في عقبة ثرة ضمن محاولات متكررة لاختراق مواقع المقاومة على خطوط التماس بين أبين والبيضاء.
ويأتي التصعيد الميداني بعد أيام من إعراب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس جروندبرج، منتصف فبراير الجاري، عن قلقه من "التطورات داخل اليمن، إزاء تزايد التهديدات بالعودة إلى القتال".
وكانت قوات جنوبية مشتركة قد استعادت في يناير 2022، السيطرة على مديريات عين وبيحان وعسيلان في شمال غربي وغرب شبوة، إثر معارك مع جماعة الحوثي التي ظلت مسيطرة على تلك المناطق لمدة ثلاثة أشهر.
وأفاد مصدر عسكري بأن "طائرة مُسيرة لجماعة الحوثي استهدفت موقعًا للواء السادس في قوات دفاع شبوة الجنوبية في مديرية عين شمال غرب المحافظة.
وأضاف المصدر أن "القصف الجوي الذي استهدف موقعًا على الحدود الإدارية مع مديرية نعمان شمال محافظة البيضاء، أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين جراح أحدهم بليغة".
وفي محافظة أبين قتل الجندي أحمد علي العطروس، وأصيب زميلاه اللبني والعماري، مساء أمس الثلاثاء، جراء قصف لطائرة مسيرة تابعة للجماعة الحوثية، على موقع للمقاومة الجنوبية في جبهة ثرة بلودر.
وكانت المقاومة الجنوبية قد أخمدت نيران حوثية في عقبة ثرة ضمن محاولات متكررة لاختراق مواقع المقاومة على خطوط التماس بين أبين والبيضاء.
ويأتي التصعيد الميداني بعد أيام من إعراب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس جروندبرج، منتصف فبراير الجاري، عن قلقه من "التطورات داخل اليمن، إزاء تزايد التهديدات بالعودة إلى القتال".
وكانت قوات جنوبية مشتركة قد استعادت في يناير 2022، السيطرة على مديريات عين وبيحان وعسيلان في شمال غربي وغرب شبوة، إثر معارك مع جماعة الحوثي التي ظلت مسيطرة على تلك المناطق لمدة ثلاثة أشهر.
