> تعالت أصوات المواطنين الذين يشكون من الغلاء الفاحش وتزايد الأسعار بصورة يومية، خاصة ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية الرئيسية، وفي كل مرة يقرر المواطن الذهاب للخيم الرمضانية، إلا أنها لم تكن ملبية لاحتياجاته، وعلى الرغم مما يتم ترديده عن عروض وتخفيضات، إلا أن هذا التدشين وفي هذه الأيام أتى كسابقه مخيبًا للآمال، حيث أن أسعار السلع في معظمها بقيت نفس أسعار السوق، مع وجود فارق ضئيل.
فكرة الإقبال على الشراء في معارض الخيام الرمضانية، خاصة في هذا العام، لم تكن مثل كل مرة، يذهب فيها المواطن للتسوق، حيث لا يجد أسعار السلع التي تناسب دخله، وصار أمرًا صعبًا ويزيد بصورة يومية، مع أن المواطن يتلقى وعودًا من الجهات المسؤولة على أنها ستعمل على تخفيض الأسعار، لتخفيف ما يعانيه ويتكبده، و لكن إلى يومنا هذا لم ير شيئًا يذكر عن انخفاض في الأسعار، لا في الخيم الرمضانية ولا غيرها، عدا تخفيض طفيف لا يزيد عن 15 % في بعض السلع.

يقول المواطن صالح عمر عبدالله، لـ "الأيام" إنه وجد الأسعار في الخيمة الرمضانية في اليومين الماضيين هي نفسها في الأسواق، عدا قلة من السلع مخفضة بنسب تقترب من 15 – 10 % وهي غير مناسبة، ويأمل أن تكون الأسعار مخفضة أكثر.
وذكر صالح، أنه اشترى قليلًا من احتياجاته الرمضانية التي كان يشتريها أكثر قبل ذلك، قائلًا:"بحثت كثيرًا عن الأسعار المناسبة من أجل شراء احتياجاتي الأساسية التي أريدها بشهر رمضان الكريم من أرز وزيت ولوازم رمضان، فاشتريت القليل مما أحتاجه، ولم تكن الأسعار متكافئة مع دخلي، رغم وجود تخفيض لكنه ضئيل جدًا، وتبقى إجمالًا مرتفعة للعامة".