مبتعثون يمنيون بالقاهرة يحتجون للمطالبة بصرف متأخرات عام ونصف
> القاهرة «الأيام» خاص:
> نظم الطلاب اليمنيون المبتعثون في مصر، أمس، وقفة احتجاجية داخل مبنى الملحقية الثقافية في القاهرة للمطالبة بصرف مستحقاتهم لهذا العام، وكذا لصرف مستحقاتهم المتأخرة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الجدير بالذكر أن شهر رمضان يأتي ولم يتم صرف مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، والجميع يدرك متطلبات واحتياجات هذا الشهر الفضيل خاصة وأن الكثير من الطلاب المبتعثين يتواجدون في بلد الدراسة مع أسرهم.
صادر عن الوقفة الاحتجاجية للطلاب المبتعثين في جمهورية مصر العربية".
وقال محتجون إن متأخرات أكثر من عام ونصف لم تصرف لهم، مطالبين بآلية لصرف هذه المستحقات بحيث يتم من خلالها ردم الفجوة الخاصة بالأرباع المتأخرة والتي تقدر بخمسة أرباع.
كما طالب المحتجون بصرف مستحقات الطلاب الجدد الذين لم تصرف لهم مستحقاتهم حتى الوقت الراهن، وقد تجشم هؤلاء الطلاب عناء السفر ومصاريف المعيشة في الخارج، ودفع رسوم التسجيل في الجامعات على نفقاتهم الخاصة، على أمل أن تصرف لهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة المؤقتة عدن مستحقاتهم بشكل سريع وعاجل.
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية البيان التالي:
"استمرارًا للخطوات التصعيدية والوقفات الاحتجاجية للطلاب الموفدين في الخارج.. يجدد الطلاب الموفدون للدراسة في جمهورية مصر العربية الدعوة لفخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ودولة رئيس الوزراء الأخ الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومعالي وزير التعليم العالي، ومعالي وزير المالية المحترمين، ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية الى النظر لمشاكلهم المتعسرة بجدية، والسعي قدمًا في سبيل حلها بصورة عاجلة وعليه:
أولًا: نطالب بصرف الأرباع المتأخرة والمتمثلة بخمسة أرباع منذ أكثر من عام وربع العام، والانتظام في صرفها، والبحث عن آلية فعالة لردم الفجوة التي سببها التأخير وعدم الانتظام في صرفها.
ثانيًا: نطالب بتقديم صرف ربع سلفة لمبتعثي 2023/2024 أسوةً بزملائهم العام الماضي مع اقتراب شهر رمضان.
ثالثًا: نطالب بالحل الشامل لمشكلات الطلاب الموفدين كصرف بدل الكتب وبدل الطباعة وتذاكر الخريجين.
رابعًا: نطالب بزيادة المساعدة المالية من خلال تشكيل لجنة من الحكومة لدراسة مقترح لرفع المساعدة المالية للطلاب الدارسين بما يتناسب مع موجة الغلاء العالمية، والتي تلقي بظلالها على الطلاب وتؤثر في قدرتهم على استكمال مسيرتهم التعلمية بالشكل الكافي.
خامسًا، وسادسًا، وسابعًا: ندين باستغراب كبير تجاهل الحكومة للوقفات السابقة والمناشدات المستمرة وانعدام ردود الفعل تجاهها من قبل المسؤولين في الحكومة، وتهرب الحكومة من التوضيح للطلاب والرأي العام عن خططها لعملية الإصلاح فيما يخص ردم الفجوة بين المستحقات والمتأخرات، مؤكدين استمرارنا في التصعيد حتى حل كافة الملفات العالقة.
