​قيادي انتقالي يوضح حقيقة اتهام المجلس بالتضييق على المنظمات

> «الأيام» سبوتنيك:

> صرح منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن "أي من هيئات المجلس وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام، لم تخاطب أي منظمة من منظمات المجتمع الدولي المدني بشكل مباشر أو غير مباشر".
ونفى صالح، ما تناوله تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي تضمن اتهاما للمجلس بالتضييق على عمل منظمات المجتمع المدني.

وأكد صالح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أمس، أن "هيئات المجلس خاطبت الفنادق والقاعات الخاصة بالفعاليات بالحصول على تصريح لإقامة أي فعالية، بما فيها الفعاليات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ذاته".

وعبّر القيادي الجنوبي عن أسفه لـ"تعرض عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن، للاختراق في وقت سابق، من قبل جماعتي "الإخوان" و"الحوثي"، وهذا الاختراق أفقد هذه المنظمات حياديتها فيما يتعلق بتقاريرها المرتبطة بالشأن اليمني والجنوبي، بل أوصلها لتبني الموقف السياسي لهاتين الجماعتين كما هو حال تقرير منظمة العفو الدولية الأخير".

وأشار صالح إلى "حرص المجلس الانتقالي على إنجاح عمل المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، وتمكينها من العمل، وفقًا لما هو محدد في مهامها، التي قامت لأجلها دون تحويلها لغطاء لمزاولة نشاط سياسي أو تخريبي".

وأوضح القيادي الجنوبي أنه "وفي إطار جهود تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني اتخذت بعض التدابير سواء كان من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وحصولها على التصريح لمزاولة عملها، وفق إجراءات سلسة، ودعمها وتسهيل ممارستها لأنشطتها، وهو ما أثار ارتياح غالبية هذه المنظمات، باستثناء تلك التي تتخذ من النشاط المدني مظلة لممارسة نشاط سياسي مشبوه معادٍ لشعب الجنوب سواء كان لصالح الإخوان أو الحوثي".
وتمنى صالح على منظمة العفو الدولية، أن "تراجع تقاريرها وأن تتحقق من مهنية مصادرها وألا تضحي بحياديتها تحت تضليل ممثليها اليمنيين المنتمين لأحزاب ومشاريع سياسية".

ومضى صالح، بالقول: "كان الأحرى بالعفو الدولية وممثليها في اليمن انتقاد الانتهاكات الواضحة والمعلنة، التي تمارسها جماعة "الحوثي" في صنعاء وجماعة "الإخوان" في تعز، بحق ممثلي المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن، والتي وصلت إلى القتل والسجن وأحكام الإعدام وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية والمحلية، وهي انتهاكات لم تحدث ولن تحدث في عدن، في ظل رعاية ودعم الانتقالي الجنوبي للنشاط المدني السليم".

وأكد القيادي الجنوبي اليمني أن "المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الشؤون الاجتماعية سيواصلان اتخاذ التدابير الكفيلة بممارسة المنظمات المدنية لأنشطتها تحت الضوء وبالعلن، وهذا أمر ندرك أنه لن يكون مقبولا لدى المنظمات ذات التوجهات السياسية والحزبية، التي تم تفريخها من قبل جماعتي "الإخوان" و"الحوثيين" (أنصار الله) لتنفيذ أجندات وأنشطة سياسية"، بحسب قوله.

وقالت منظمة العفو الدولية، قبل يومين، إنه "ينبغي لسلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إزالة القيود غير القانونية والتعسفية المستمرة، التي تفرضها على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة عدن الجنوبية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى