جيبوا الحرامي يحرس!!

> قرب العيد ومرض حارس المرفق وغاب، وعرض المسؤول على بديل بإعطائه مكافأة بالقيام ويقنعه نص قبل ونص بعد إنجاز العمل، وسألونا قلت لهم جيبوا الحرامي يحرس!! فهمها البديل وقبل، حصل هذا قبل -تقريبًا- عقدين من الزمن. وهذا بالضبط ما يحصل في اليمن شمالًا من الشقيقة الكبرى، وبعد وحدة الجن والفساد عممت جنوبًا، ومعظم مسؤوليهم أخذوا أكثر استقضاءً وسلفًا وبالدارج مثنى مثلوث.

والسرق كما نعلم نوعان سارق يسرق لفقر أو حاجة وسارق تنتخبه كي يسرقك وأولئك في اليمن كثر ويطبقوا مبدأين: الأول، نحن مع الذهب والمذهب والثاني شفت الناس يسرقوا سرقت. وهؤلاء وأولئك هم من تستعملهم من زمان إلى يومنا هذا هم من حكموا اليمن ولايزالون، وتوسع الأمر جنوبًا ومن كثرهم نراهم اليوم في الجنوب جردًا منتشرًا يرفلون بالنعم!! ولم يستثنَ من ذلك إلا الرئيس إبراهيم الحمدي، ولهذا قُتل ثم جاء من بعده كبيرهم الذي علمهم كل شيء هالك، حيث لايزال ذراريه بكل اليمن يهيمون بكل هيجة ووادي، وبدول الجوار الأقرب والأبعد.

وماهي إلا أيام حتى نرى ذراريه يشدون الرحال إلى هبات وزكوات ولي الأمر في المملكة والإمارات وقطر، وهم ليسوا من أوجه الصرف المستحق، والشماليون كانوا الأسبق ساسة ومدنيين ومشايخ مدنين وعسكر صغيرهم والأكبر، وبعد الوحدة وبالذات بعد اكتساح الحوثيين أصبحوا جميعا هناك عند أولي النعم، والسبب بسيط لم يعد لديهم ذرة شرف وعرض، وكلهم سرق إلا من ربي حرم، وهم اليوم حراسهم في الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى