جاء ذلك في بيان صادر عن: (المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، اتحاد الرشاد اليمني، حزب التضامن الوطني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري).

وقالت الأحزاب السياسية في البيان إن "مليشيا الحوثي أقدمت على ارتكاب جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء راح ضحيتها 35 مدنيا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال".

وحسب البيان فإن الجريمة الحوثية نتج عنها مقتل "تسعة من عائلة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله، وهم محمد سعد اليريمي (65) عامًا، وزوجته سيدة اليريمي (50) عامًا، وسعد محمد اليريمي (33) عامًا، وعلي محمد اليريمي (22) عامًا، وجبلي محمد اليريمي (18) عامًا، ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عامًا، ومبروكة محمد سعد (19) عامًا، وكريمة أحمد العقاري زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي، الذي أصيب في الحادثة".

وذكر البيان أن "خمسة من المهمشين قتلوا داخل منزلهم جراء استهداف مسلحي الحوثيين المسعفين للجرحى بقذيفة آر بي جي، سقطت على أحد منازل المهمشين، وأدى الهجوم إلى إصابة 20 مدنيًا آخرين من المنازل المجاورة".

وقالت الأحزاب: "إننا إذ نترحم على أرواح الضحايا الطاهرة، ونشاطر أسرهم النبيلة ألم المصاب، لنؤكد بأن دماءهم الزكية ستظل بالنسبة لنا ولشعبنا ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق الحرية والتحرير".

وتابعت: "إننا إذ ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، ندعو منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذه الجريمة وتوثيقها، وفضح ادعاءات المليشيا الحوثية في دفاعها عن فلسطين، بينما هي تمارس القتل والدمار بنفس الطريقة والأسلوب الذي يقوم به الصهاينة في الأراضي المحتلة".

وأكدت أحزاب البيضاء على أن "مثل هذه الممارسات العدوانية واللا إنسانية، إنما تكشف عن الوجه القبيح للمشروع الحوثي، ودليلًا على أن مشروع الحوثي مشروع تدمير لا يعيش إلا في ظل الفوضى وعلى حساب الدماء والأشلاء"، مؤكدة أن" هذه الجريمة تتشابه في سلوكها وطريقة تنفيذها مع ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة".