البحسني: الدعم السعودي لمؤسسة القلب له تأثير عميق على حياة اليمنيين

> المكلا «الأيام» خاص:

> اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم السبت، على الجهود التي تبذلها مؤسسة أمراض القلب الخيرية، في سبيل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى القلب من مختلف محافظات البلاد.

واستمع البحسني، من رئيس مؤسسة أمراض القلب الخيرية محمد باشعيب، إلى تقرير حول الإحصائية العامة للمؤسسة وبرنامج نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحات القلب للعام 2023، الذي شمل إجراء 510 عملية قلب مفتوح، و1546 عملية قسطرة علاجية، و 2422عملية قسطرة تشخيصية، وفحص ومعاينة 156,958 حالة.


وطاف، بإدارات وأقسام المؤسسة، متعرفًا على نشاط كل إدارة وإسهاماتها في تحقيق النجاحات الطبية، كما اطلع على مستوى التجهيزات الطبية والقدرة الاستيعابية في غرف العمليات والرقود، وأبدى استعداد مجلس القيادة الرئاسي لدعم المؤسسة، نظرًا لدورها الإنساني والخيري المهم في المجتمع.

وثمّن الدعم المتواصل واللا محدود المقدم من الأشقاء في السعودية لمؤسسة أمراض القلب الخيرية، الذي يأتي انطلاقًا من دور المملكة الإنساني والخيري لأشقائها اليمنيين.


وأكد أن الدعم السعودي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمؤسسة القلب له تأثير عميق وإيجابي على حياة الأشخاص المحتاجين، حيث ساهم في إجراء الفحص والمعاينة والعمليات الجراحية للمرضى وتوفير العلاج الضروري وتقديم الرعاية الصحية الملائمة لمرضى القلب، بالإضافة إلى أن البرامج الخيرية قللت من تكاليف السفر والعلاج على المرضى.

من جانب آخر، زار البحسني دار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام، للاطلاع على نشاط الدار والخدمات التي تقدمها للأيتام بحضرموت.


وشارك البحسني الأطفال الأيتام فرحة شهر رمضان المبارك، وقدّم لهم التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الكريم، وأطمئن على أوضاعهم ومستجداتهم، وأكد في هذا السياق دعمه الشخصي ومجلس القيادة الرئاسي إلى جانب اليتامى والاهتمام بشؤونهم، مبديًا استعداده بتقديم الدعم والرعاية لضمان لهم حياة كريمة ومستقبل مشرق.

وقال مخاطبًا الأطفال اليتامى: "أنتم لستم مجرد أطفال في عيوننا، بل أنتم أبنائنا الأحباء، ونرى فيكم البراءة والعطاء، ونحن ملتزمون بحمايتكم وتوفير أفضل الظروف الملائمة لنموكم وتطوركم، فكل طفل هنا يحمل في قلبه حلمًا وطموحًا، ونحن مصممون على مساعدتكم في تحقيق هذه الأحلام".

واطلع، من مدير دار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام د. وليد الحامدي، إلى ما تقدمه الدار لليتامى من رعاية اجتماعية وصحية وتعليمية وتربوية وتأهيلية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، كما تعرّف على برامج الرعاية التي تنقسم إلى نظام الإيواء في الدار والبالغ عدد الأطفال 63، وكذا نظام الكفالة السنوية للأطفال اليتامى الساكنين في بيوتهم، حيث يبلغ عددهم 750 طفلًا، بالإضافة إلى البرامج التدريبية والتأهيلية للأسر، حيث مكّنت دار الفجر 30 أسرة من إقامة المشاريع الصغيرة خلال العام 2023م.


ووجه بدعم الموازنة التشغيلية لدار الفجر بمليون ريال شهريًا وتوفير المحروقات، داعيًا الجميع إلى المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، انطلاقًا من الواجبات الإنسانية والدينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى