هدم 4 منشآت في القدس ومواجهات في طولكرم… و22 معتقلا في الضفة

> «الأيام» القدس العربي:

> عمّ الإضراب الشامل أمس الإثنين جنوب محافظة الخليل، حدادا على استشهاد شاب اتهم بتنفيذ عملية طعن مساء أمس الأول قرب أسدود أدت الى إصابة 3 إسرائيليين بجروح.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أنّ المنفذ هو مؤمن فايز المسالمة (19 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، وقد كان يعمل في المجمّع التجاري الذي وقعت فيه عملية الطعن.

وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتمشيط المنطقة للبحث عن مشتبه ثان بعد عملية الطعن.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه يجري التحقيق فيما إذا كان المنفذ دخل «إسرائيل» دون تصريح.، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المنفذ كان حصل سابقًا على تصريح للعمل في مستوطنات في الضفة الغربية، غير أنه لم يحصل على تصريح يمكّنه من دخول إسرائيل.

وتعتبر العملية الثانية خلال 24 ساعة حيث قتل جندي إسرائيلي الشاب ناجي أبو فريح من رهط في النقب، بدعوى تنفيذه عملية طعن في محطة حافلات مركزية في بئر السبع، حيث أفيد بأن المصاب في عملية الطعن ضابط في الجيش الإسرائيلي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة مسالمة، في حي الناموس في مدينة دورا جنوب الخليل، وسط إطلاق قنابل صوتية.

وقام جنود الاحتلال بتفتيش منزل العائلة ملحقين به أضرارا جسيمة، وتم تسليم والد الشهيد وأشقائه طلبات استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر عتصيون.

وفي القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محلات ومنشآت تجارية في شارع حزما، شمال شرق القدس.

وقال أحد المتضررين محمد سعادة إسعيد إن قوات من جيش الاحتلال برفقة عدد من الجرافات شرعت بهدم 4 محال ومنشآت تعمل في قطاع السيارات عند «دوار الشهيد عريبة» على شارع حزما الرئيسي.

وفي رام الله، أخطرت سلطات الاحتلال مواطنين بهدم منازل مأهولة وأخرى قيد الإنشاء، وممتلكات في بلدة سنجل شمال رام الله، وهي خطوة يرى أهالي البلدة أنها تهدف لمعاقبتهم جماعيًا، بسبب تعرّض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة أثناء مرورها في شارع 60.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، في حديث صحافي، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة سنجل وشرعت بتوزيع إخطارات هدم لعدد من ممتلكات أهالي البلدة، القريبة من شارع 60 الالتفافي.

وحسب طوافشة فإن قوات الاحتلال وزّعت 4 إخطارات، لكنّ الممتلكات التي يتهددها الهدم يزيد عددها عن ذلك، ومن بينها منزل مأهول بالسكان، ومكوّن من عدة طوابق مأهولة بالسكان، كما أن هناك إخطارًا لمجمع تجاري، وإسكان جديد قيد الإنشاء.

ومن بين إخطارات الهدم التي وزّعها الاحتلال في سنجل، إخطار لحفرة امتصاص مياه عادمة، وآخر لجدار استنادي لأرض جرى استصلاحها مؤخرًا.

وتقضي الإخطارات الإسرائيلية بـ «تصويب الوضع القانوني لهذه الممتلكات» أو الاعتراض خلال ثلاثة أيام فقط، وإلا سيتم هدمها بحجة البناء دون ترخيص.

ويقول رئيس بلدية سنجل إنّ قوات الاحتلال أبلغته بأن هذه الإخطارات وما سبقها من إخطارات بالهدم، بالإضافة الى مخطط إقامة جدار فاصل على طول شارع 60 الذي يمر من أراضي البلدة، هي عقاب جماعي لأهالي البلدة، بسبب تعرض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة أثناء مرورها قرب سنجل.

وفي سلفيت، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بوقف العمل والبناء، وإزالة «كرفانات» زراعية من بلدة دير بلوط غرب سلفيت.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال سلمت 3 إخطارات بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء لمواطن، وإزالة كرفانات زراعية في منطقة «خلة قصول» جنوب البلدة.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات وتفتيش في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في عدة محاور واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات في بعض المناطق. واعتقلت المحامي عماد الأطرش بعد اقتحام منزله في بلدة بديا قضاء سلفيت، والعبث بمحتوياته، والاعتداء عليه بالضرب.

وفي محافظة طولكرم، اقتحمت أكثر من 20 آلية عسكرية المدينة من معبر الطيبة التجاري جنوب طولكرم، مرورا بضاحية ارتاح باتجاه الحي الغربي ودوار خضوري غرب المدينة.

وجابت آليات الاحتلال وسط مدينة طولكرم، وتحديدا ميداني جمال عبد الناصر والشهيد ثابت ثابت، وشارعي نابلس وباريس، قبل أن تتوجه إلى شارع الحدادين.

وداهمت قوات الاحتلال محلات عائلة الطاهر للأدوات الكهربائية في الشارع المذكور وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

كما داهمت منزل الأسير المحرر علاء شريتح في حي الإسكان بالمدينة، واعتقلت زوجته للضغط عليه لتسليم نفسه، علما أنه جرى في مرات سابقة اعتقالها إلى جانب والدته وعدد من أشقائه واستجوابهم والتحقيق معهم.

وقالت «كتائب شهداء الأقصى- طولكرم» في بيان مقتضب: «استهدفنا قوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمدينة طولكرم بالأسلحة المناسبة».

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (22) مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أربع نساء اثنتان منهن كرهائن، وأسرى سابقون.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس التي تشهد تصاعدا في حالات الاعتقال خلال شهر رمضان المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله والبيرة، وجنين، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم.

وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو (7920)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى