هنا تكمن خطورة تواجد الاورومو بكثافة في المدن اليمنية

> أ.عادل الزريقي

>
عشرات الآلاف من الاورومو منتشرين في المدن اليمنية التي تقع تحت نفوذ وسلطة الحكومة  الشرعية ، امتلأت بهم ارصفة الشوارع والمتنفسات والحدائق والمساجد والاسواق ،  بل حتى متواجدون في الحارات،فلا يكاد المرء يجول ببصره في اي مكان إلا ويراهم امامه.  اعداداهم كثيرة بشكل ملفت للنظر ، بحيث اصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع اليمني ، مثل نقل الامراض والاوبئة وانتشار الجريمة كالسرقات وغيرها وتشويه المنظر الجمالي للاماكن العامة لاسيما للعاصمة عدن التي يتواجدون فيها اكثر من غيرها ، ناهيكم الى انتقالهم الى اماكن سيطرة المليشيات الانقلابية وقيامها بتجنيدهم وتدريبهم ، ومنحهم السلاح وزجهم في جبهات القتال لمواجهتنا وقتلنا ، مستغلة في ذلك لظروفهم ولمرحلة سن الشباب التي يمرون فيها ، حيث يكون المرء في هذه المرحلة العمرية اكثر قوة ونشاطا وشراسة. 
أ.عادل الزريقي
أ.عادل الزريقي


الشعب اليمني شعب رحيم ومضياف وكريم يتعامل مع مثل هؤلاء بحسن نية ويعتبرهم كأنهم اخوانه ومن ابناء بلده  رغم الظروف القاسية التي يمر بها بسبب الحرب ، لكنه شعب يفتقد لقلة الوعي والمعرفة  بتلك الاضرار التي يتسببون فيها سواء كانت اضرار آنية او مخاطر مستقبلية.

فتواجدهم بهذا العدد الكبير ومثل هذه الكثافة وهذه العشوائية يدل دلالة قاطعة على ان حكومتنا نائمة ، ولم تكترث بأمور وقضايا الوطن رغم بساطة وقلة تكلفة بعضها...فالامر اعمق واخطر ممايتوقعه العامة من الناس ، وقيام حكومتنا بإتخاذ إجراءات عاجلة إزاء هؤلاء بات ملحا اكثر من اي وقت مضى،وذلك بنزع فتيل هذه القنبلة الموقوتة التي نحن جميعا بإنتظار انفجارها ونحن في غفلة من امرنا ، عبر تفعيل دور المنظمات الدولية المعنية بتبني قضايا اللاجئين بتنظيم دخولهم وتحركاتهم وتوفير مستلزمات ايوائهم وغذائهم ، وتخصيص اماكن اقامتهم بعيدا عن السكان  لوضع حد للعشوائية والفوضى والانفلات وتجنبا للاضرار التي ذكرتها ٱنفا...ضف إلى ماسبق بأن هناك خطط وسياسات تلوح في الافق لدول معادية تسعى إلى إعادة رسم الخارطة الديموغرافية للمنطقة كجزء من منظومة إعادة رسم الخارطة الشرق الاوسطية التي تبنتها دول غربية عرفت بعدائها للعرب وجغرافية اليمن بحكم اهميته وموقعه الاستراتيجي جزء مستهدف لتلك الدول وهنا يكمن خطورة تواجد الاورومو في اليمن بكثافة كبيرة وترك لهم الحرية بالدخول والتحرك بدون ان تحرك الدولة ولا المنظمات الدولية المعنية بالهجرة الدولية اي ساكن إزاء هذا الامر... فالوقاية خير من العلاج ، ودرء المصائب والفتن خير من جلب المصالح يا قيادة الدولة وياحكومة بن مبارك.

اللهم اني بلغت ..اللهم اني بلغت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى