الأزياء والحليّ اليمنية في معرض عربي بلندن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
أقيم في حي ويمبلي في لندن المعرض المغربي والعربي، في دورته التاسعة في مركز «ساتافيس باتيدار»، في ظل حضور بارز من الجالية العربية في العاصمة.

وشارك العرب مشاريعهم في المعرض المغربي والعربي، مع ملاحظة ازدياد عدد المشاركين في كل دورة؛ وأشرفت السيدة كوثر الهمامي، مؤسسة المعرض ومنظمته، على تنسيق الفعاليات.

وقد ميّز المعرض هذه المرة القسم الخاص بتصوير الأطفال، الذي أُعِدّ له هيكل مزخرف بالنقوش المغربية، وأزياء فلكلورية ارتداها الأطفال الراغبون بالتقاط صور تذكارية تجمعهم مع أسرهم.

وعن فعاليات المعرض قالت السيدة هدى، وهي صاحبة مشروع للملابس الفلكلورية المغربية: إنها تشعر بالسعادة لإتاحة الفرصة لها في هذه النسخة. وتقدم منتجات حِيكت يدويًّا وذات ألوان متنوعة، ولاقت هذه المنتجات إقبال الزبائن.
وقدمت معلومات عن نشاطها التجاري والأسعار وطرق توصيل المنتجات حسَب الطلب. وشاركتها أيضًا سيدات مغربيات في المشروع نفسه، ومنهن السيدة جيهان التي نَفِد معظم الأثواب المغربية التي عرضتها خلال المعرض، ومنها: التكشيطة والقفطان والجلابة، وهي أسماء معروفة محليًّا للأزياء المغربية.

وفي زاوية أخرى من المعرض تجمع عدد من الزبائن حول مشروع عربي آخر للسيدة شيماء، التي استعرضت الأزياء اليمنية الأصيلة والحليّ اليمنية التقليدية، وقد سمّت مشروعها «ريحة اليمن»، وذلك لاستقطاب اليمنيين المقيمين في بريطانيا، الذين يفتقدون من يصنع لهم ألبستهم الفلكلورية اليمنية وعطورهم، إضافة إلى الحليّ المصنوع معظمها من الفضة.

وقالت: إن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها، وإنها واكبت النسخ الأولى للمعرض، وفي كل مرة تحرص على المشاركة رغم بُعد سكنها عن ويمبلي، وتقدم أيضًا عددًا من مواد ومستحضرات التجميل، كالكحل اليمني والصابون والبخور وغيرها من المنتجات.

وشارك في المعرض أصحاب مشاريع باختصاصات أخرى كالمطابخ العربية السورية والمصرية، وباعة العسل والعصائر، إضافة إلى قسم خاص بالألبسة الرجالية من الخليج العربي وبلاد الشام، ولم يغب المنتج الفلسطيني عن المعرض، حيث شارك فلسطينيون في مشاريع بيع الكتب الثقافية لتعليم الأطفال اللغة العربية، ولوحات تعبر عن القضية الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى