عن اللواء بن بريك

>
نزيهًا في خلافاته مترفعًا عن كيد وتفكير خصومه، ينفرد عن كل القادة والسياسيين أنه في المواجهة نبيلًا، وفي الميدان وجهًا لا يتراجع، لا زال من رجال الزمن القديم الذي يصنع منه الأشخاص من ذهب وفضة وأخلاق، وكأنما أراد الدهر أن يبقيه لنفسه من غير كل الانتهازيين والاتكاليين والمخادعين، شهمًا يعطيه عنوان لهذا الزمن وما بعده، وهي من حسنات الدهر ونفائسه التي يخبئها لنا رحمة بنا من ذئاب وأذناب الحكم والسياسة.

اللواء أحمد بن بريك
اللواء أحمد بن بريك

إنه اللواء الباسل أحمد سعيد بن بريك الذي شغل عدة مناصب وكان رجل ميدان في مواقف وممن صنعوا لحضرموت نخبتها وهيبتها واستقلالها وإن لم يتم، وهو الذي أراد أن يأخذنا معه إلى مشارف المستقبل وألا نبقى أسرى كل الأزمنة الخاملة والفاسدة. قال لنا ما يكفي، ولكننا قلنا له لا طاقة لنا بجالوت ومن معه وهذا ما حصل ومازال.

حين تراءت لهم هزائمهم حملوه كل المبررات وباعوا النفاق والخداع أمام عينيه ولكنه أشاح بوجه حتى لا يرى قبح الفعل، وظل فارسًا لا بيع عنده ولا تخاذل، مازال هو نفسه اللواء ورجل الحكم أحمد سعيد بن بريك، صاحب المروءة وأخواتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى