> "الأيام" غرفة الأخبار:
على السعودية أن تنأى بنفسها عن التورط في اللعب بالورقة الاقتصادية
وأكد أن ذلك يأتي نتيجة للفشل الذريع لحكومة الشرعية ومحاولة تصدير أزمتهم إلى صنعاء بعد فشلهم على كل الأصعدة وفي مقدمتها الفشل الاقتصادي.
>استعرض المجلس السياسي الأعلى في صنعاء في اجتماعه اليوم السبت التصعيد الأمريكي
على المستويين العسكري والاقتصادي، معتبرا هذا التصعيد توجهًا خطيرًا
سيواجه برد حازم ورادع من قبل اليمن، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف
الأيدي أمام الاستهداف الأمريكي البريطاني لأبناء الشعب ومقدراته، حسب
وكالة "سبأ" نسخة صنعاء.
وقال، إن التصعيد الأمريكي في حربه الاقتصادية على اليمن ستبوء بالفشل، وعلى السعودية أن تنأى بنفسها عن التورط في اللعب بالورقة الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني في الشمال والجنوب على السواء.
وأكد المجلس الأعلى أن ما وصفه بـ "العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الأخير الذي طال الأعيان المدنية وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في عدة محافظات يمنية لن يمر دون عقاب"، مشيرًا إلى ثباتهم في دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكل الوسائل المتاحة.
وجدّد التأكيد على استمرارهم في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وملء ميادين التدريب والتأهيل.
وأشار إلى أن زخم المرحلة الرابعة في تصاعد مستمر والأحرى بالأمريكي والبريطاني إيقاف المجازر الصهيونية في رفح وكل قطاع غزة، مثمنًا عمليات القوات المسلحة وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" في البحر الأحمر، ودعا كافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد بالالتزام الكامل بتعليمات البنك المركزي اليمني بصنعاء وتنفيذ قراراته.
وعدّ الموقف الصادر عن البنك المركزي في عدن يأتي في سياق الضغط عليهم لثنيهم عن مواقفهم المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، في إطار الدعم الأمريكي للكيان المحتل، وهو إعلان حرب اقتصادية لا تختلف عن العسكرية هدفها نهب ممتلكات المواطنين والمودعين والاستحواذ عليها.