> عدن «الأيام» خاص:

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي الشرعية اليمنية بشقيها المجلس الرئاسي والحكومة من أي تلكؤ أو تراخٍ بشأن تنفيذ قرارات البنك المركزي الخاصة بالجانب المالي والقرارات الوزارية بنقل مقار المنظمات والمؤسسات إلى عدن، معتبرة أي عراقيل للتنفيذ بمثابة ضربة للشراكة القائمة.

ودعت هيئة الرئاسة، خلال اجتماع عقدته اليوم في عدن برئاسة عيدروس الزبيدي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي بعدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى العاصمة عدن، منوهة بأن التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، لن يكون مرفوضًا فقط، بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة.

وأكدت الهيئة على ما جاء في كلمة القائد عيدروس الزُبيدي في افتتاح الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة، والذي أكد فيها على التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة هذا الإطار منطلقًا أساسيًا يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب.

واستعرضت الهيئة المستجدات المتعلقة ببعض التحركات المطالبة بفتح المنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأكدت الهيئة دعمها لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيدًا عن العشوائية.

وبحث المجتمعون المستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك ما تم إنجازه في آلية التنفيذ المزمنة للمصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي ترأسه نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزُبيدي الأسبوع الماضي، مشددة على سرعة الإنجاز، والبدء بالتنفيذ الفوري للجوانب المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء.