> مانيلا "الأيام" رويترز:

أعيد طاقم السفينة (توتور) الفلبيني إلى بلاده من البحرين،اليوم الإثنين، بعد أن تعرضت السفينة لهجوم من قبل الحوثيين بالقرب من ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.

وكانت السفينة تحمل طاقما من 22 فلبينيا، ولا يزال أحدهم مفقودا في غرفة المحرك التي غمرتها المياه.

وقال ربان السفينة كريستيان دوماريك في مؤتمر صحفي بمطار مانيلا "نحتاج أولا إلى الراحة بسبب الصدمة… سوف نتعافى لبضعة أشهر قبل العودة" إلى البحر.

وأظهرت بيانات حكومية أن هجمات للحوثيين أصابت ثلاث سفن طواقمها من الفلبينيين منذ العام الماضي، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة بينما لا يزال 17 بحارا محتجزين لدى المسلحين.

وتعهدت الحكومة الفلبينية بتقديم الدعم المالي والنفسي لأفراد الطاقم العائدين.

وقال وزير العمال المهاجرين بالفلبين هانز ليو كاكداك إن الجهة المالكة للسفينة تعهدت بمواصلة البحث عن البحار المفقود إلى جانب عملية إنقاذ لقطر السفينة، التي جرفتها المياه في البحر الأحمر يوم الجمعة.

وتسببت هجمات الحوثيين، الذين ينفذونها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في تعطيل عمليات الشحن العالمية وتأخيرات وارتفاع للتكاليف عبر سلاسل التوريد.