في الحياة بشكل عام، نجد أن الأبواب (كل الأبواب المستخدمة في العالم)، لها ثلاث حالات تتواجد فيها، فهي إما أن تكون مفتوحة أو مغلقة أو مواربة - شبه مفتوحة وشبه مغلقة في آن واحد.

وفي النشاط الإنساني السياسي، قد تقتضي الظروف المحيطة استخدام كل حالات تواجد الأبواب، وقد تقتضي في أحايين أخرى الاكتفاء بالحالتين الرئيستين، مفتوح ومغلق فقط لضرورة تحسين حياة البشر، وضبط أوضاع المجتمع من الداخل والخارج.

الجنوب اليوم كشعب وأعتقد (ليس كل القيادة)، بألف حاجة ماسة لإغلاق الباب الموارب لضرورات فرضها الواقع والتجربة السياسية السابقة في 10   سنوات خلت، التي (وأقولها بدون مواربة) حملت أخطاء سياسية داخليًّا وخارجيًّا ما كان ينبغي لها أن تحدث.

الوضع لدينا أكثر من حرج فإما أن ننهض وإما سيُقضى علينا جميعًا. لا توجد خيارات لدينا، فهل نتعظ؟