حركة الشباب تخوض حرب استنزاف ضد القوات الصومالية
> مقديشو "الأيام" وكالات:
> تعكس محاولة حركة الشباب احتلال ثلاث قواعد عسكرية بشكل متزامن في جنوب الصومال، أن الحركة المتشددة استعادت أنفاسها، وأن الحرب معها ستكون طويلة على الرغم من الدعم التي تتلقاه مقديشو.
ويرى مراقبون أن الحركة تعمد إلى فتح أكثر من جبهة مع القوات الصومالية بغرض استنزاف الأخيرة، وتشتيت قواها.
وقال مسؤولون وحركة الشباب المسلحة إن عشرات المقاتلين قُتلوا في اشتباكات الاثنين بجنوب الصومال عندما حاول مسلحو الحركة اجتياح ثلاث قواعد عسكرية.
وأوضح مسؤول أمني محلي أن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان أربع سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 35 جثة بالزي العسكري قرب قرية بولو – حاجي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) “نشكر القوات الاتحادية وقوات غوبالاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم”.
وكثيرا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين تماما عن عدد القتلى من كل جانب. وقال فارح حسين، وهو مسؤول عسكري، إن خمسة جنود قتلوا.
وأضاف حسين لرويترز “تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم. أحصيت 30 قتيلا من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي”.
وقالت حركة الشباب في محطة إذاعية تابعة لها إنها اقتحمت القواعد وقتلت عشرات الجنود.
وكان الصومال طالب في وقت سابق من الأمم المتحدة تأجيل سحب ثلاثة آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بعد النكسات التي تعرضت لها القوات الحكومية في مواجهة حركة الشباب وسط البلاد.
وتشن الحركة منذ سنوات هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.
ويرى مراقبون أن الحركة تعمد إلى فتح أكثر من جبهة مع القوات الصومالية بغرض استنزاف الأخيرة، وتشتيت قواها.
وقال مسؤولون وحركة الشباب المسلحة إن عشرات المقاتلين قُتلوا في اشتباكات الاثنين بجنوب الصومال عندما حاول مسلحو الحركة اجتياح ثلاث قواعد عسكرية.
وأوضح مسؤول أمني محلي أن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان أربع سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 35 جثة بالزي العسكري قرب قرية بولو – حاجي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) “نشكر القوات الاتحادية وقوات غوبالاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم”.
وكثيرا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين تماما عن عدد القتلى من كل جانب. وقال فارح حسين، وهو مسؤول عسكري، إن خمسة جنود قتلوا.
وأضاف حسين لرويترز “تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم. أحصيت 30 قتيلا من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي”.
وقالت حركة الشباب في محطة إذاعية تابعة لها إنها اقتحمت القواعد وقتلت عشرات الجنود.
وكان الصومال طالب في وقت سابق من الأمم المتحدة تأجيل سحب ثلاثة آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بعد النكسات التي تعرضت لها القوات الحكومية في مواجهة حركة الشباب وسط البلاد.
وتشن الحركة منذ سنوات هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية على نحو صارم.