> المكلا «الأيام» خاص:

حيا مؤتمر حضرموت الجامع الالتفاف الشعبي الواسع في كافة مديريات ومناطق حضرموت مع مطالب وحقوق حضرموت ورفض سياسة تركيع المجتمع بالخدمات وسلب ثرواته وتعمد تجويعه وتجهيله.

وقال الجامع في بيان أصدره أمس إن السلطة المحلة تستغل مواقعها القيادية للاستقواء على مطالب أبناء حضرموت، محذرًا من تشويه تلك المطالب أو حرفها عن مسارها.

نص البيان:

"بيان صحفي رقم (2): تواصلًا لمتابعة مستجدات نتائج البيان الهام الذي صدر عن مؤتمر حضرموت الجامع يوم السبت 13-7-2024م والذي تضمن مطالب أبناء حضرموت ذات الأولوية من قيادة السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والتي تعد مطالبًا شعبية ملحة لحضرموت وأبنائها تصحيحًا للأوضاع الخدمية والإدارية المختلة وإنقاذًا لما وصل إليه المواطنون من بؤس ومعاناة.

مضت 14 يومًا من المهلة التي منحت لقيادة السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للاستجابة لهذه المطالب وسط تجاهل تام يعبر عن حالة الجحود والإنكار لهذه المؤسسات لما قدمته حضرموت وأبناؤها من أمن واستقرار ومحافظة على الدولة ومؤسساتها وعدم اعترافا بما وصلت إليه أحوال عامة الناس.

نحيي الالتفاف الشعبي الواسع في كافة مديريات ومناطق حضرموت مع تلك المطالب وما عبرت عنه مختلف نخب ووجهاء وشخصيات خلال الأيام الماضية كما نثمن تفاعل الشباب والتحامهم مع قيادات مؤتمر حضرموت الجامع في كل المديريات ونحيي منتسبي الصحافة والإعلام المساند ونعتز بدور المرأة الحضرمية في التعبير عن تأييد هذه المطالب رفضًا لسياسة تركيع المجتمع بالخدمات وسلب ثرواته وتعمد تجويعه وتجهيله ونحثهم جميعا على مزيد من الالتفاف إنقاذًا لحاضر ومستقبل أبنائهم.

إن قيادة السلطة المحلية وخلال الأسبوعين الماضية استمرت في عنادها وتعنتها المعتاد بدلا عن التعاطي الإيجابي لتنفيذ تلك المطالب بل انتهجت منهجًا لم يسبقها إليه ما سلف من السلطات يقوم على الإساءة في استغلال السلطة ويكشف نهجا تعسفيا فعمدت للتنكيل بقيادات مؤتمر حضرموت الجامع من قادة بعض المؤسسات الخدمية بالمديريات وخيرتهم بين إصدار البيانات برفض المطالب ومهاجمة قيادة الجامع أو التغيير والإقامة ووجهت تلك الممارسات القمعية بسبب الانحياز إلى مطالب حضرموت وأبنائها وبدأت تلك السلطة بإصدار قرارات الإقالة.

إن محاولات تشوية المطالب وحرفها عن غايتها وأهدافها النبيلة بذرائع الشخصنة واتهامات فقدان المصالح وتجنيد الإعلاميين واستمالة وتحشيد المخالفين لمشروع حضرموت وتطلعات أبنائها هي وسائل لن تنتج إلا مزيدًا من الالتفاف والمساندة فشعب حضرموت خبرناه على درجة عالية من الإدراك والوعي لتفنيد الحق من الباطل.

إزاء هذه المواقف التصعيدية بدأت الأطر التنظيمية بمؤتمر حضرموت الجامع وبإسناد شعبي واسع بالبدء بالإجراءات والتدابير الشعبية والميدانية والسياسية والقانونية للتحضير والتهيئة للتصعيد في عموم حضرموت وعلى كافة الأصعدة والمستويات فور انتهاء المهلة الممنوحة.

والله المستعان".

مؤتمر حضرموت الجامع

الجمعة 26 - 6- 2024م