سياسي جنوبي يؤكد عودة "أحمد علي" إلى عدن لاستئناف نشاطه
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> قال السياسي الجنوبي صالح النود، إن أحمد علي عبدالله صالح سيصل إلى عدن لاستئناف نشاطه السياسي.
وأكد النود أن عودة "أحمد علي" إلى عدن خلال الأيام القادمة سيتم كما تم من قبل عودة العميد طارق صالح ورشاد العليمي وباقي القيادات اليمنية.
وقال النود إن الأطراف السياسية التي تمكنت من فرض حالة التحالف ما بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قادرة أيضا على فرض عودة أحمد علي عبدالله صالح إلى عدن ومزاولة نشاطه السياسي منها.
وكتب صالح النود على صفحته بموقع "أكس" قائلا: "ألم نقبل بالعليمي وطارق وغيرهم؟".
وأضاف: "ما دام رحنا قبلنا بالشراكة مع العليمي وطارق فمن فرض تلك الشراكة سيفرض أحمد علي وسنقبل بها وسيبرر أصحاب الأيادي (الغير) مرتعشة أن ذلك دهاء سياسي وتكتكة".
واختتم قائلا: "هكذا يسير المشهد نحو مزيد من التعقيد ونحن نتكتك".
وقررت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في 1 أغسطس إزالة اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات.
ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوة تأتي وسط مساعٍ تبذلها السعودية والمجتمع الدولي لإرساء السلام واتخاذ خطوات متعددة المحاور وعبر مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية للوصول إلى نهاية للأزمة اليمنية.
وقال بيان بثّه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، الأربعاء الماضي، إن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 أزالت الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات.
وكانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قد فرضت عقوبات على الرئيس الراحل صالح ونجله أحمد وقادة حوثيين إثر الأحداث التي شهدها اليمن بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية التي كان يقودها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
وكان أحمد علي صالح قائدًا لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده حتى إزاحته من المنصب في 2013 وتعيينه سفيرًا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير حتى اللحظة.
ومع رفع اسم نجل صالح من قائمة العقوبات الأممية بات بإمكانه السفر واستخدام الأموال المجمدة، في حين يعوِّل عليه أنصار المؤتمر الشعبي العام لعب أدوار سياسية في مستقبل اليمن.
وعلق طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي على خبر رفع عمه صالح وابن عمه أحمد، من عقوبات مجلس الأمن، وقال في تغريدة على منصة «إكس»: «أتوجه بالشكر لكل الجهود التي بُذلت من أجل ذلك من مجلس القيادة ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
وأكد النود أن عودة "أحمد علي" إلى عدن خلال الأيام القادمة سيتم كما تم من قبل عودة العميد طارق صالح ورشاد العليمي وباقي القيادات اليمنية.
وقال النود إن الأطراف السياسية التي تمكنت من فرض حالة التحالف ما بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قادرة أيضا على فرض عودة أحمد علي عبدالله صالح إلى عدن ومزاولة نشاطه السياسي منها.
وكتب صالح النود على صفحته بموقع "أكس" قائلا: "ألم نقبل بالعليمي وطارق وغيرهم؟".
وأضاف: "ما دام رحنا قبلنا بالشراكة مع العليمي وطارق فمن فرض تلك الشراكة سيفرض أحمد علي وسنقبل بها وسيبرر أصحاب الأيادي (الغير) مرتعشة أن ذلك دهاء سياسي وتكتكة".
واختتم قائلا: "هكذا يسير المشهد نحو مزيد من التعقيد ونحن نتكتك".
وقررت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في 1 أغسطس إزالة اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات.
ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوة تأتي وسط مساعٍ تبذلها السعودية والمجتمع الدولي لإرساء السلام واتخاذ خطوات متعددة المحاور وعبر مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية للوصول إلى نهاية للأزمة اليمنية.
وقال بيان بثّه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، الأربعاء الماضي، إن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 أزالت الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات.
وكانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قد فرضت عقوبات على الرئيس الراحل صالح ونجله أحمد وقادة حوثيين إثر الأحداث التي شهدها اليمن بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية التي كان يقودها الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
وكان أحمد علي صالح قائدًا لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده حتى إزاحته من المنصب في 2013 وتعيينه سفيرًا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير حتى اللحظة.
ومع رفع اسم نجل صالح من قائمة العقوبات الأممية بات بإمكانه السفر واستخدام الأموال المجمدة، في حين يعوِّل عليه أنصار المؤتمر الشعبي العام لعب أدوار سياسية في مستقبل اليمن.
وعلق طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي على خبر رفع عمه صالح وابن عمه أحمد، من عقوبات مجلس الأمن، وقال في تغريدة على منصة «إكس»: «أتوجه بالشكر لكل الجهود التي بُذلت من أجل ذلك من مجلس القيادة ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».