> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

ألحقت السيول التي تدفقت من وادي بنا أضرارا كبيرة في متلكات النازحين في منطقة النش بالكود بمديرية خنفر بمحافظة أبين، بعد أن غمرت السيول المخيم المبني من الأخشاش عشش وطرابيل واضطروا إلى مغادرتها.

وتسببت السيول الجارفة بأضرار في ممتلكات النازحين نظرا لقوتها وارتفاع منسوب المياه بشكل كبير وشكلت خطرا على حياتهم إلا أنها لم تخلف أي خسائر بشرية، حيث وجه محافظ أبين أبوبكر حسين سالم مدير عام صندوق النظافة بالنزول الميداني إلى مخيم النازحين في النش بالكود وإنقاذهم وسرعة توفير الجرافات والشيولات لعمل التدابير الوقائية والاحترازية المؤقتة إلى أن تتوقف السيول وإجلاء ونقل النازحين من منطقة النش التي هي عرضة لسيول في أي لحظة في ظل التغيرات المناخي.

وشدد على النازحين والمجتمع المضيف بعدم البناء والسكن في معابر السيول، لكي لا يعرضوا حياتهم وحياة أطفالهم للموت المحتوم جراء تدفق السيول ويشكلوا بذلك عائقا أمام مرورها من خلال البناء في مجرى السيول.


إلى ذلك، تدفقت السيول من سد باتيس من وادي بنا ووصل منسوب المياه إلى مستوى كبير مهددة السد بالانهيار، مشكلًا خطرا على حياة المواطنين في منطقة باتيس ووصلت السيول المتدفقة إلى جسر الصين بمدينة زنجبار في ارتفاع كبير لمنسوب مياه السيول لتذهب هدرا إلى البحر دون الاستفادة من هذه المياه العذبة في ري الأراضي الزراعية الشاسعة نتيجة تدمير قنوات الري والسدود والأعبار وعدم صيانتها وتأهيلها من قبل السلطة المحلية.

وأشاروا إلى أن هذا التدفق للسيول في جسر الصين أصبح يشكل خطرا عليه من خلال سقوطه وانهياره في أي لحظة إضافة إلى مرور الشاحنات والقاطرات فوقه.

وفي نفس السياق، تفقد مدير عام الأمن بأبين العميد أبو مشعل الكازمي تدفق السيول في جسر الصين بمدينة زنجبار بعد ارتفاع منسوب مياه السيول في الجسر.

وأكد أن إدارة الأمن تتابع عن قرب ما يحدث في جسر الصين من تدفق للسيول من وادي بنا التي تهدد الجسر بالتصدع والانهيار وأيضا مرور الشاحنات والقاطرات الكبيرة التي أثرت على الجسر.