> «الأيام» غرفة الأخبار:
الحوثيون لايشبهون أي عدو واجهته الجيوش الغربية وقدراتهم فاقت حزب الله
> قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن محادثات تاجر الأسلحة الروسي "فيكتور بوت" مع الحوثيين تظهر أن موسكو ليس لديها حدود.
وذكرت المجلة في تقرير لها تحت عنوان "تاجر الأسلحة الأكثر شهرة في روسيا يدعم الإرهاب البحري" إن محادثات تاجر الأسلحة مع الحوثيين بلا شك ليست مشروعًا مستقلًا، في إشارة إلى أن ذلك يجري بموافقة الكرملين.
وأضافت "منذ عودته من سجن أمريكي، دخل بوت - الذي أشادت به وسائل الإعلام الروسية الرسمية باعتباره بطلًا - في أحضان الدولة الروسية الدافئة، وفي الانتخابات الإقليمية التي جرت العام الماضي، انتُخب عضوًا في برلمان ولاية أوليانوفسك".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت أن جماعة الحوثي تجري محادثات مع فيكتور بوت بشأن تسليم أسلحة إضافية.
وأردفت المجلة الأمريكية أن بوت إذا قام بتوريد أسلحة للحوثيين، فسيكون ذلك بعلم أو حتى مساعدة الكرملين.
وطبق للتقرير فقد أظهر الكرملين بالفعل رغبته في مساعدة الحوثيين.
وذكرت وكالة رويترز في سبتمبر أن إيران تتوسط في محادثات بين روسيا والميليشيات التي ستشهد تسليم صواريخ روسية مضادة للسفن من طراز P-800 Oniks للحوثيين.
وقالت المجلة "لقد حاولت البحرية الأمريكية بالتأكيد ذلك، وأطلقت صواريخ على منشآت الميليشيا في اليمن. وقد اعترضت بالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية صواريخ الحوثيين التي كانت تطلق على السفن في البحر الأحمر، وتقوم جميع أنواع القوات البحرية الغربية بدوريات في المياه العكرة، لكن الحوثيين لا يتراجعون، بل على العكس من ذلك فقد طلبوا من أشهر تجار الأسلحة في العالم المزيد من الأسلحة، ويعد وصول السفينة الروسية فيكتور بوت إلى البحر الأحمر بمثابة أخبار سيئة للشحن العالمي".
وأضافت، "إن الحوثيين لا يشبهون أي خصم آخر واجهته الجيوش الغربية في العقود القليلة الماضية. إنهم ليسوا قوات مسلحة تقليدية. إنهم ليسوا جماعة تمرد شبيهة بطالبان هدفها الوحيد هو الاستيلاء على السلطة الإقليمية، وهم بالتأكيد ليسوا مجرد عصابة إجرامية مثل قراصنة الصومال، وبدلا من ذلك فإن الجماعة عبارة عن ميليشيا قوية اكتشفت أنها قادرة على مهاجمة السفن لجذب الاهتمام العالمي، وهي تستخدم الأسلحة المخصصة عادة للقوات المسلحة الرسمية، ولا يمتلك حتى حزب الله مثل هذه القدرات - أو على الأقل، لا يستخدمها، ربما لأن لبنان يعتمد على الشحن من أجل بقائه. منذ أن أطلق الحوثيون حملتهم ضد السفن المرتبطة بالغرب، فمن المؤكد أنهم حصلوا على الاهتمام الذي يتوقون إليه، وقد أظهروا أن لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متطورة للغاية".
> قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن محادثات تاجر الأسلحة الروسي "فيكتور بوت" مع الحوثيين تظهر أن موسكو ليس لديها حدود.
وذكرت المجلة في تقرير لها تحت عنوان "تاجر الأسلحة الأكثر شهرة في روسيا يدعم الإرهاب البحري" إن محادثات تاجر الأسلحة مع الحوثيين بلا شك ليست مشروعًا مستقلًا، في إشارة إلى أن ذلك يجري بموافقة الكرملين.
وأضافت "منذ عودته من سجن أمريكي، دخل بوت - الذي أشادت به وسائل الإعلام الروسية الرسمية باعتباره بطلًا - في أحضان الدولة الروسية الدافئة، وفي الانتخابات الإقليمية التي جرت العام الماضي، انتُخب عضوًا في برلمان ولاية أوليانوفسك".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت أن جماعة الحوثي تجري محادثات مع فيكتور بوت بشأن تسليم أسلحة إضافية.
وأردفت المجلة الأمريكية أن بوت إذا قام بتوريد أسلحة للحوثيين، فسيكون ذلك بعلم أو حتى مساعدة الكرملين.
وطبق للتقرير فقد أظهر الكرملين بالفعل رغبته في مساعدة الحوثيين.
وذكرت وكالة رويترز في سبتمبر أن إيران تتوسط في محادثات بين روسيا والميليشيات التي ستشهد تسليم صواريخ روسية مضادة للسفن من طراز P-800 Oniks للحوثيين.
وقالت المجلة "لقد حاولت البحرية الأمريكية بالتأكيد ذلك، وأطلقت صواريخ على منشآت الميليشيا في اليمن. وقد اعترضت بالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية صواريخ الحوثيين التي كانت تطلق على السفن في البحر الأحمر، وتقوم جميع أنواع القوات البحرية الغربية بدوريات في المياه العكرة، لكن الحوثيين لا يتراجعون، بل على العكس من ذلك فقد طلبوا من أشهر تجار الأسلحة في العالم المزيد من الأسلحة، ويعد وصول السفينة الروسية فيكتور بوت إلى البحر الأحمر بمثابة أخبار سيئة للشحن العالمي".
وأضافت، "إن الحوثيين لا يشبهون أي خصم آخر واجهته الجيوش الغربية في العقود القليلة الماضية. إنهم ليسوا قوات مسلحة تقليدية. إنهم ليسوا جماعة تمرد شبيهة بطالبان هدفها الوحيد هو الاستيلاء على السلطة الإقليمية، وهم بالتأكيد ليسوا مجرد عصابة إجرامية مثل قراصنة الصومال، وبدلا من ذلك فإن الجماعة عبارة عن ميليشيا قوية اكتشفت أنها قادرة على مهاجمة السفن لجذب الاهتمام العالمي، وهي تستخدم الأسلحة المخصصة عادة للقوات المسلحة الرسمية، ولا يمتلك حتى حزب الله مثل هذه القدرات - أو على الأقل، لا يستخدمها، ربما لأن لبنان يعتمد على الشحن من أجل بقائه. منذ أن أطلق الحوثيون حملتهم ضد السفن المرتبطة بالغرب، فمن المؤكد أنهم حصلوا على الاهتمام الذي يتوقون إليه، وقد أظهروا أن لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متطورة للغاية".