> المضاربة «الأيام» خاص:

حمدي شكري يدعو وجهاء قبيلة البريمة لتسليم المطلوبين حقنًا للدماء
> أوضحت قيادة الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة أمس الأحد أن  قوة عسكرية تابعة للحملة الأمنية حاصرت منطقة في مديرية المضاربة ورأس العارة يتواجد فيها مطلوبون أمنيًا من قبيلة البريمة، وقال العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية بالصبيحة في تصريح صحفي إن الحملة الأمنية منذُ أيام قامت بمحاصرة قبيلة البريمة نتيجة لوجود خرق شخصي وليس قبلي في وثيقة العهد بقيام أفراد من قبيلة البريمة على ارتكاب جريمة قتل بحق آخرين من قبيلة الشيمة مشيرًا بأن تواجد القوة الأمنية لضبط المطلوبين أمنيًا الذين اخترقوا وثيقة العهد.

وأوضح العميد حمدي شكري أن الحملة جاءت بهدف إسناد السلطة المحلية والمؤسسة الأمنية بمناطق الصبيحة وإحداث حالة من الاستقرار الأمني بالصبيحة من خلال ضبط المطلوبين أمنيًا وأي سلوكيات خاطئة خارج عن النظام والقانون.

وأكد شكري أن الحملة الأمنية لن تنحاز لأي طرف من الأطراف بالمنطقة بقدر الالتزام الثابت على تحقيق أهدافها والحفاظ على وثيقة العهد (ميثاق الشرف) المقر عليه من قبل جميع مشايخ ووجهاء رجال قبائل الصبيحة بالقضاء على مظاهر الثأر القبلي، وعلى اعتبار أي قضية قتل تحدث بعد وثيقة العهد تعتبر قضية جنائية وليس للقبيلة أي طرف فيما حدث من قبل مرتكب تلك الجريمة، داعيا مشايخ وأعيان أي قبيلة إسناد الحملة الأمنية في ضبط أي مطلوب أمني ارتكب فعلا جنائيا يعاقب عليه القانون.

وطالب العميد حمدي شكري شيوخ ووجهاء قبيلة البريمة التعاون مع الحملة بتسليم المطلوبين أمنيًا حقنًا للدماء والتزامًا بالنظام والقانون وما جاء في وثيقة العهد.

وقال إن الحملة الأمنية لن تعود كما يقال بخفي حنين حيث قد قامت الحجة على المطلوبين ومن يساندهم مما يتطلب سرعة تسليم المطلوبين إلى قيادة الحملة، مشيرًا في حال وجدت أخطاء سيتم معالجتها لاحقًا حال تسليم المطلوبين طـوعيًا إلى قيادة الحملة وهو أمر لا مفر منه ولا داعي إلى التمرد وعدم التسليم.

مشددًا أن الحملة ستضرب بيد من حديد كل شخص كان مطلوبًا أمنيًّا في حال تمـرده على الحملة، وأيضًا أي شخص يساند أي مطلـوب أمني في مقاومة الحملة وستظل الحملة تحاصر وتطارد المطلوبين أمنيًّا حتى يتم القبض عليهم ولو باستخدام القوة.

ونفى الشيخ حمدي شكري تلك الإشاعات التي يبثها المغرضون عبر الأقلام المأجورة بمنصات التواصل الاجتماعي التي تستهدف الحملة الأمنية باتهامات كاذبة وباطلة، مشيرًا إلى أن قيادات وأفراد الحملة من أبناء قبائل الصبيحة الملتزمون بأعراف القبيلة وعدم انتهاكها وأيضًا ملتزمون بالنظام والقانون، وأن تنفيذ الحملة يأتي من قوة القانون بإسناد سلطة القضاء في ضبط المطلـوبين أمنيًّا.

وجدد الشيخ حمدي دعوته إلى المطلـوبين أمنيًّا ووجهاء ومشايخ قبيلة البريمة إلى تحكيم لغة العقل وعدم الخوض في مواجهة مع الدولة كون الحملة الأمنية تمثل الدولة مما يتطلب التعاون مع الحملة بطريقة سلمية في تسليم المطلوبين أمنيًا بأسرع وقت ممكن إلى الحملة، وأي أمور أخرى سيتم وضع المعالجات السليمة لها بطرق قانونية.