> "الأيام" خاص:
المواطنون يعيشون في الدرك الأسفل من المعاناة والفقر لدرجة لم يشهد لها البلد مثيلا من قبل جنوباً وشمالاً ولا نجد كل خميس سوى بيانات من مكونات سياسية لا تغني ولا تسد جوعاً.
أصبحت هذه البيانات كلها مثالا صارخا عن العجز المزمن الذي يعيشه السياسيون جميعًا فلا هم حسنوا من معيشة الناس ولا أفصحوا عن أي تحرك ذي قيمة لجهة إنهاء الكارثة الاقتصادية.
الفقر يطحن المواطنين ومسؤولونا من بلاد إلى بلاد بلا رؤية أو خطة اقتصادية يعرضونها على المواطنين للتغيير، فما الذي سيبقي المواطن صابراً بانتظار الفرج.
لوجه الله.. المواطن لن يطعم نفسه وأبناءه بالبيانات.