> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشف موقع أمريكي عن لقاءات مكثفة رفيعة المستوى عقدت في عاصمتين من دول الخليج العربي، نهاية الأسبوع الماضي، لتفعيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال موقع "maritime-executive" في تقرير، إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثيين كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في نهاية هذا الأسبوع في كل من البحرين والدوحة.
وحسب التقرير، فإن إحدى الفكر التي يناقشها القادة الإقليميون وخبراء الأمن كانت تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يقودها عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017م.
وأكد أن طارق صالح الذي يقود قوات المقاومة الوطنية وتسيطر حاليًا على ساحل جنوب غرب اليمني (المخا) - والتي انسحبت من الحديدة في عام 2022م يضغط الآن لاستعادتها.
ويرى التقرير أن إخراج الحوثيين من الحديدة سيكون له تأثير كبير على الحوثيين اقتصاديًا، وعلى العمليات الإنسانية في مناطق الحوثي.
وقال، "لكن لن يكون لها بالضرورة تأثير فوري على حملة الحوثيين لمكافحة الشحن إذا استمر الحوثيون في السيطرة على الساحل اليمني شمالًا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هناك خطرًا أيضًا من إعادة فتح الحرب الأهلية إلى الانقسام الفعال لليمن بين الحوثيين، والحكومة المعترف بها المدعومة من السعوديين، والجنوبيين.
ورجح التقرير أن طارق صالح قد يصبح لاعبًا مستقلًا رابعًا في هذا المزيج.
ويوم أمس الأول اتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
وأوضح وزير الخارجية بحكومة صنعاء غير المعترف بها جمال عامر، خلال لقائه رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال مايكل بيري، أن ما أسماه الطرف الآخر يقوم بعمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وقال موقع "maritime-executive" في تقرير، إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثيين كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في نهاية هذا الأسبوع في كل من البحرين والدوحة.
وحسب التقرير، فإن إحدى الفكر التي يناقشها القادة الإقليميون وخبراء الأمن كانت تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يقودها عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017م.
وأكد أن طارق صالح الذي يقود قوات المقاومة الوطنية وتسيطر حاليًا على ساحل جنوب غرب اليمني (المخا) - والتي انسحبت من الحديدة في عام 2022م يضغط الآن لاستعادتها.
ويرى التقرير أن إخراج الحوثيين من الحديدة سيكون له تأثير كبير على الحوثيين اقتصاديًا، وعلى العمليات الإنسانية في مناطق الحوثي.
وقال، "لكن لن يكون لها بالضرورة تأثير فوري على حملة الحوثيين لمكافحة الشحن إذا استمر الحوثيون في السيطرة على الساحل اليمني شمالًا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هناك خطرًا أيضًا من إعادة فتح الحرب الأهلية إلى الانقسام الفعال لليمن بين الحوثيين، والحكومة المعترف بها المدعومة من السعوديين، والجنوبيين.
ورجح التقرير أن طارق صالح قد يصبح لاعبًا مستقلًا رابعًا في هذا المزيج.
ويوم أمس الأول اتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
وأوضح وزير الخارجية بحكومة صنعاء غير المعترف بها جمال عامر، خلال لقائه رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال مايكل بيري، أن ما أسماه الطرف الآخر يقوم بعمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.