> عدن «الأيام» خاص:
مجلس الجامعة: لم نعد قادرين على التصرف بالأراضي المصروفة بوثائق رسمية
> دعا مجلس جامعة عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. محمد العليمي، وأعضاء المجلس وجميع الجهات المعنية في السلطتين القضائية والتنفيذية، إلى الوقوف بحزم تجاه ما تتعرض له أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب، من انتهاكات متكررة وبسط عشوائي على المخطط الذي يقول المجلس إنه استبيح من جهات نافذة.
وأكد المجلس في اجتماع استثنائي عقده أمس الأربعاء في كلية الهندسة بمدينة الشعب، أن الجامعة تعرضت للظلم والإجحاف ووصلت إلى طريق مسدود فيما يتعلق بالحق في وضع يدها على أراضيها والتصرف بها، داعيًا الجهات المعنية إلى إرجاع الحق لأصحابه ووضع حلول دائمة لحماية أراضيها من الاعتداءات المتكررة وتشويه المخطط العمراني الخاص بالحرم الجامعي بمدينة الشعب، وعمل التدابير اللازمة لمنع التجاوزات التي قد تضر بأراضي هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة ومشاريعها المستقبلية.
وحمل مجلس جامعة عدن الجهات المعنية كامل المسؤولية لاتخاذ ما يلزم لحماية أرض الحرم الجامعي والحفاظ عليها، وأن موقفها واحد مع دولة المؤسسات وهدفها هو حماية أراضيها مستقبل الأجيال بالطرق القانونية، وبيَّن المجلس أن البسط العشوائي بموقع الحرم الجامعي يُنذر بالخطر على المشاريع الاستراتيجية للجامعة من أهمها المستشفى التعليمي الجامعي المزمع بناؤه بتكلفة مالية قدرها (100) مليون دولار يتسع لـ (500) سرير بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومشروع كلية الطب، وغيرها من المشاريع، بعد أن قامت الجامعة بتجهيز البنية التحتية للكثير من المواقع فيما يتعلق بالأسوار وتمهيد الطرقات والخدمات.
وعبر المجلس نيابة عن كل منتسبي جامعة عدن عن شكره وتقديره الكبيرين لمدير مديرية البريقة د. صلاح يحيى الشوبجي لشعوره بالمسؤولية تجاه هذا الصرح، ولكل من وقف إلى جانب الجامعة في الحفاظ على حقها من أراضي الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
وفي تصريح لهما استعرض رئيس لجنة متابعة الجهات المختصة بخصوص الاعتداء والبسط على أراضي الحرم الجامعي د. محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق، وعضو اللجنة د. صالح باسردة مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بالجامعة، ما انتهت إليه اللجنة من متابعات لدى الجهات المختصة وجهودها المبذولة في هذه القضية، داعيين الجميع إلى تضافر الجهود وحشد الهمم ومساندة اللجنة في مهامها، وعمل برنامج زمني لتنظيم وقفات احتجاجية في جميع الكليات والمراكز العلمية.
عقب ذلك، قام أعضاء مجلس جامعة عدن بعمل وقفة احتجاجية في الأرض المعتدى عليها بالحرم الجامعي، لتوصيل رسالة للجهات المعنية والرأي العام ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة واللجان المجتمعية، بأهمية الوقوف إلى جانب الجامعة وهي تتصدى لقوى نافذة انتهكت أرض الحرم الجامعي وشوهت معالمه، ورفعوا خلالها لافتات تدعوا القيادة السياسية والجهات المعنية إلى الحفاظ على أرض الحرم الجامعي التي هي مستقبل كليات الجامعة، وأن الحفاظ على أراضي الجامعة هو حفاظ على مستقبل الوطن والأجيال، داعيين إلى وضع مستقبل العلم فوق كل اعتبار.
يذكر أن هذه الأراضي ملك للدولة وصرفت لجامعة عدن في عام 1997م بموجب عقد تمليك لوحدة جوار رقم (575) بملكية مساحة تقدر بـ400 هكتار مربع من مصلحة وعقارات الدولة، وهو ما أكدته لجنة معالجة ملكية الأراضي في قرارها الصادر في 2009م واعتبار هذه الأرض أرض دولة.
> دعا مجلس جامعة عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. محمد العليمي، وأعضاء المجلس وجميع الجهات المعنية في السلطتين القضائية والتنفيذية، إلى الوقوف بحزم تجاه ما تتعرض له أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب، من انتهاكات متكررة وبسط عشوائي على المخطط الذي يقول المجلس إنه استبيح من جهات نافذة.
وأكد المجلس في اجتماع استثنائي عقده أمس الأربعاء في كلية الهندسة بمدينة الشعب، أن الجامعة تعرضت للظلم والإجحاف ووصلت إلى طريق مسدود فيما يتعلق بالحق في وضع يدها على أراضيها والتصرف بها، داعيًا الجهات المعنية إلى إرجاع الحق لأصحابه ووضع حلول دائمة لحماية أراضيها من الاعتداءات المتكررة وتشويه المخطط العمراني الخاص بالحرم الجامعي بمدينة الشعب، وعمل التدابير اللازمة لمنع التجاوزات التي قد تضر بأراضي هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة ومشاريعها المستقبلية.
وحمل مجلس جامعة عدن الجهات المعنية كامل المسؤولية لاتخاذ ما يلزم لحماية أرض الحرم الجامعي والحفاظ عليها، وأن موقفها واحد مع دولة المؤسسات وهدفها هو حماية أراضيها مستقبل الأجيال بالطرق القانونية، وبيَّن المجلس أن البسط العشوائي بموقع الحرم الجامعي يُنذر بالخطر على المشاريع الاستراتيجية للجامعة من أهمها المستشفى التعليمي الجامعي المزمع بناؤه بتكلفة مالية قدرها (100) مليون دولار يتسع لـ (500) سرير بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومشروع كلية الطب، وغيرها من المشاريع، بعد أن قامت الجامعة بتجهيز البنية التحتية للكثير من المواقع فيما يتعلق بالأسوار وتمهيد الطرقات والخدمات.
وعبر المجلس نيابة عن كل منتسبي جامعة عدن عن شكره وتقديره الكبيرين لمدير مديرية البريقة د. صلاح يحيى الشوبجي لشعوره بالمسؤولية تجاه هذا الصرح، ولكل من وقف إلى جانب الجامعة في الحفاظ على حقها من أراضي الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
وفي تصريح لهما استعرض رئيس لجنة متابعة الجهات المختصة بخصوص الاعتداء والبسط على أراضي الحرم الجامعي د. محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق، وعضو اللجنة د. صالح باسردة مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بالجامعة، ما انتهت إليه اللجنة من متابعات لدى الجهات المختصة وجهودها المبذولة في هذه القضية، داعيين الجميع إلى تضافر الجهود وحشد الهمم ومساندة اللجنة في مهامها، وعمل برنامج زمني لتنظيم وقفات احتجاجية في جميع الكليات والمراكز العلمية.
عقب ذلك، قام أعضاء مجلس جامعة عدن بعمل وقفة احتجاجية في الأرض المعتدى عليها بالحرم الجامعي، لتوصيل رسالة للجهات المعنية والرأي العام ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة واللجان المجتمعية، بأهمية الوقوف إلى جانب الجامعة وهي تتصدى لقوى نافذة انتهكت أرض الحرم الجامعي وشوهت معالمه، ورفعوا خلالها لافتات تدعوا القيادة السياسية والجهات المعنية إلى الحفاظ على أرض الحرم الجامعي التي هي مستقبل كليات الجامعة، وأن الحفاظ على أراضي الجامعة هو حفاظ على مستقبل الوطن والأجيال، داعيين إلى وضع مستقبل العلم فوق كل اعتبار.
يذكر أن هذه الأراضي ملك للدولة وصرفت لجامعة عدن في عام 1997م بموجب عقد تمليك لوحدة جوار رقم (575) بملكية مساحة تقدر بـ400 هكتار مربع من مصلحة وعقارات الدولة، وهو ما أكدته لجنة معالجة ملكية الأراضي في قرارها الصادر في 2009م واعتبار هذه الأرض أرض دولة.