> رأس العارة «الأيام» خاص:
ضبطت الحملة الأمنية المشتركة في مناطق الصبيحة، أمس الأحد، قاربًا يحمل على متنه 179 مهاجرًا غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي أثناء محاولتهم دخول المنطقة عبر سواحل خور عميرة.

وأشار المصدر إلى أن بفضل الله ثم اليقظة العالية والتنسيق المحكم بين أفراد الحملة، تم التعامل مع الوضع بحرفية تامة حيث نقل المهاجرون إلى مراكز مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية الأولية لهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقالت إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ليست مجرد مسؤولية أمنية، بل مسؤولية إنسانية وأخلاقية. سنواصل التصدي بكل حزم لهذه الظاهرة، مع الحرص على احترام حقوق الإنسان وتوفير المساعدات اللازمة للمهاجرين المضبوطين".

تؤكد الجهات الأمنية أنها ستعمل على تعزيز الرقابة البحرية وتشديد الإجراءات عند النقاط الحدودية لمنع تكرار مثل هذه المحاولات غير القانونية، مشيرة إلى أهمية التنسيق الإقليمي والدولي لمعالجة جذور هذه الظاهرة.
وذكرت الحملة الأمنية بأن سلامة المجتمع واستقراره مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، داعيةً الجميع إلى اليقظة والتعاون في التصدي لكل ما يهدد أمن الوطن.
وقال مصدر في الحملة، إن القوات البحرية التابعة للحملة الأمنية تمكنت من رصد تحركات مريبة لقارب بالقرب من سواحل خور عميرة، حيث تبين وجود عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على متنه، وعلى الفور قامت القوات بمطاردة القارب وإيقافه، لتكتشف أنه يحمل مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة قادمين من دول القرن الأفريقي.

وأشار المصدر إلى أن بفضل الله ثم اليقظة العالية والتنسيق المحكم بين أفراد الحملة، تم التعامل مع الوضع بحرفية تامة حيث نقل المهاجرون إلى مراكز مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية الأولية لهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت قيادة الحملة الأمنية في بلاغ صحفي صادر عنها التزامها بمواصلة جهودها في التصدي لعمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن هذه العمليات تشكل تهديدًا للأمن القومي وتعرض حياة المهاجرين للخطر.

وقالت إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ليست مجرد مسؤولية أمنية، بل مسؤولية إنسانية وأخلاقية. سنواصل التصدي بكل حزم لهذه الظاهرة، مع الحرص على احترام حقوق الإنسان وتوفير المساعدات اللازمة للمهاجرين المضبوطين".
ودعت الحملة الأمنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بالتهريب أو الهجرة غير الشرعية، مشددة على أن التعاون المجتمعي هو أساس الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

تؤكد الجهات الأمنية أنها ستعمل على تعزيز الرقابة البحرية وتشديد الإجراءات عند النقاط الحدودية لمنع تكرار مثل هذه المحاولات غير القانونية، مشيرة إلى أهمية التنسيق الإقليمي والدولي لمعالجة جذور هذه الظاهرة.
وذكرت الحملة الأمنية بأن سلامة المجتمع واستقراره مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، داعيةً الجميع إلى اليقظة والتعاون في التصدي لكل ما يهدد أمن الوطن.