> «الأيام» غرفة الأخبار:
تمكنت قوات الأمن في ولاية بونتلاند الصومالية من ضبط ومصادرة قارب محمل بالزي العسكري ومعدات أخرى يُعتقد أنه قادم من اليمن.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة مكافحة الإرهاب في بونتلاند، فقد تم ضبط القارب في منطقة قاو الساحلية بالقرب من مدينة بوصاصو، وإلقاء القبض على طاقمه المكون من صوماليين.
وأكدت قيادة مكافحة الإرهاب أن السلطات الأمنية تجري حاليًا تحقيقات مع الموقوفين لكشف ملابسات القضية، في ظل تصاعد القلق من تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية عبر البحر من اليمن إلى الصومال، حيث تنشط عدة جماعات مسلحة، من بينها حركة الشباب وتنظيم داعش.
يأتي ضبط هذا القارب وسط تقارير متزايدة عن تعاون عسكري ولوجستي بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الصومالية. على مدى السنوات الماضية؛ إذ كشفت عدة تقارير استخباراتية عن عمليات تهريب أسلحة من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن إلى حركة الشباب، التي تشن هجمات مسلحة داخل الصومال ودول الجوار.
وتتم عمليات التهريب عبر طرق بحرية تمر بالبحر العربي وخليج عدن، حيث يتم تسليم الأسلحة والمعدات لمهربين محليين يعملون لصالح الحركة.
ويُعتقد أن هذا التعاون يعود بالفائدة على الطرفين، حيث يحصل الحوثيون على موارد مالية مقابل تصدير الأسلحة، بينما تستفيد حركة الشباب من إمدادات عسكرية تعزز قدراتها في مواجهة القوات الصومالية والدولية، وفي أكثر من مناسبة ضبطت القوات البحرية الدولية شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى الصومال، ما يعكس خطورة هذا التعاون وتأثيره على استقرار المنطقة.
تُعد هذه العملية نجاحًا أمنيًا مهمًا لبونتلاند، خاصة في ظل حملتها العسكرية المستمرة ضد الجماعات المسلحة في منطقة باري، حيث تحاول السلطات القضاء على معاقل تنظيم داعش في جبال كالميساد.
وتؤكد الحكومة المحلية التزامها بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق الأسلحة غير المشروعة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة مكافحة الإرهاب في بونتلاند، فقد تم ضبط القارب في منطقة قاو الساحلية بالقرب من مدينة بوصاصو، وإلقاء القبض على طاقمه المكون من صوماليين.
وأكدت قيادة مكافحة الإرهاب أن السلطات الأمنية تجري حاليًا تحقيقات مع الموقوفين لكشف ملابسات القضية، في ظل تصاعد القلق من تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية عبر البحر من اليمن إلى الصومال، حيث تنشط عدة جماعات مسلحة، من بينها حركة الشباب وتنظيم داعش.
يأتي ضبط هذا القارب وسط تقارير متزايدة عن تعاون عسكري ولوجستي بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الصومالية. على مدى السنوات الماضية؛ إذ كشفت عدة تقارير استخباراتية عن عمليات تهريب أسلحة من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن إلى حركة الشباب، التي تشن هجمات مسلحة داخل الصومال ودول الجوار.
وتتم عمليات التهريب عبر طرق بحرية تمر بالبحر العربي وخليج عدن، حيث يتم تسليم الأسلحة والمعدات لمهربين محليين يعملون لصالح الحركة.
ويُعتقد أن هذا التعاون يعود بالفائدة على الطرفين، حيث يحصل الحوثيون على موارد مالية مقابل تصدير الأسلحة، بينما تستفيد حركة الشباب من إمدادات عسكرية تعزز قدراتها في مواجهة القوات الصومالية والدولية، وفي أكثر من مناسبة ضبطت القوات البحرية الدولية شحنات أسلحة كانت في طريقها إلى الصومال، ما يعكس خطورة هذا التعاون وتأثيره على استقرار المنطقة.
تُعد هذه العملية نجاحًا أمنيًا مهمًا لبونتلاند، خاصة في ظل حملتها العسكرية المستمرة ضد الجماعات المسلحة في منطقة باري، حيث تحاول السلطات القضاء على معاقل تنظيم داعش في جبال كالميساد.
وتؤكد الحكومة المحلية التزامها بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق الأسلحة غير المشروعة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.