> «الأيام» وكالات:

​أبدت السعودية الجمعة ترحيبها بفكرة عقد قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها من أجل التوصل إلى السلام الدائم بين كييف وموسكو.

وجاء في بيان الخارجية السعودية حول المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأربعاء وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع (الرئيسين) في السعودية أن "المملكة تعرب عن ترحيبها بعقد القمة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا".

وكان ترامب قد أعلن قبل يومين للصحافيين في البيت الأبيض "سنلتقي في السعودية".

وأعربت المملكة السعودية الجمعة عن ترحيبها باستضافة قمة تجمع بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الروسي بوتين على أراضيها، مؤكدة دعمها لـ"سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا".

وزارة الخارجية السعودية أشادت في بيان بالمكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأربعاء "وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع (الرئيسين) في المملكة العربية السعودية".

وجاء في البيان "المملكة تعرب عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا".

يذكر أن ترامب أعلن قبل يومين أنه سيعقد اجتماعه الأول مع بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للغزو الروسي لأوكرانيا، من دون تحديد موعد.

وصرح ترامب أمام الصحافيين في البيت الأبيض "سنلتقي في السعودية"، وذلك بعد بضع ساعات من مكالمة هاتفية مع بوتين اتفقا خلالها على بدء مفاوضات سلام حول أوكرانيا. للإشارة، السعودية سعت إلى البقاء على الحياد في الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وتتعامل المملكة، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بشكل وثيق مع روسيا في ما يتصل بالسياسة النفطية، وقدمت نفسها أيضا كوسيط محتمل منذ غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.

وفي الوقت نفسه، احتفظت بعلاقة وثيقة مع كييف واستقبلت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكثرمن مرة من بينها حضوره قمة الجامعة العربية في مايو 2023 في جدة، ولقائه مع ولي العهد السعودية محمد بن سلمان في يونيو الماضي.

ومن جهة أخرى، التقى بن سلمان بوتين في الرياض في ديسمبر 2023.

يذكر أن السعودية تعهدت بتقديم مئات الملايين من الدولارات كمساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، بينها مخصصات للاجئين الأوكرانيين الذين فروا إلى الدول المجاورة.

واستطاعت الرياض في سبتمبر2022 لعب دور هام لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا.

كما استضافت السعودية في أغسطس من العام 2023 محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.