نتابع ما يدور حاليا في لقاءات الرياض بين أركان المحاصصة العرجاء في
السلطة، ومرة أخرى يتم قسرا تغييب عدن وأبنائها وحجب مشاركتهم عن حضور
لقاءات هامة للنظر في ترتيبات وطنية جارية، تدعو لها قيادة السلطة في
بلادنا ويرعاها الأشقاء بالجوار.
يؤكد هذا السلوك وبما يدع مجالا للشك أن مع مرور الوقت يزداد انقطاع صلة مكونات السلطة النافذة على أرض بلادنا مع أبناء هذه المدينة التي اختارتها السلطة ذاتها لتكون عاصمة لها.
سلوك غريب هذا الذي تمارسه السلطة في تعاملها مع عدن وأبنائها (المدنيين) وتعمدها إقصائهم المستمر، في حين توافق على جواز التمثيل الجغرافي لمناطق أخرى (قبليا) في لقاءاتها الوطنية وتحرص على إشراك مكونات معبره عنها.
وفي هذا السياق، ليس مقبولا الاعتذار بانعدام وجود تمثيل موحد لأبناء عدن، فهذه الفرضية غير متوافرة في تمثيل المناطق الأخرى ولا يعتد به شرطا لدى السلطة عند دعوتها لهذه اللقاءات، كما أن عدن تتوافر فيها حاليا تنسيقيات جامعة لمكونات ناشطة وبالإمكان التواصل معها وهي معنية (دون تدخل أو وصاية من خارجها) بالتشاور فيما بينها وإقرار صيغة تمثيلها.
بالطبع نراه مؤسفا إصرار السلطة على هذا النهج الذي كسر أبجديات مبادئ المحاصصة الوطنية، ودون الاكتراث إلى ما يقود إليه من اتساع لهوة علاقتها بأبناء عدن وزيادة القطيعة معهم، ويجد أبناء عدن أنفسهم هذه المرة مضطرين إلى نقل عتبهم صراحة إلى أشقائهم الكبار في الجوار على إغفالهم نصح السلطة والنافذين لوقف هذا النهج غير العادل والمريب تجاه عدن (كعاصمة مؤقتة) وأبنائها، وهو ما لا يساعد حتما على استقرار الحكم فيها، لاسيما أن عدن تعيش واقعا مأساويا يتعاظم فيه النهب لمواردها والظلم والعبث بحياة أبنائها.
فهل يسمع العقلاء في السلطة؟ وهل يستجيب الأشقاء بنصحهم؟
يؤكد هذا السلوك وبما يدع مجالا للشك أن مع مرور الوقت يزداد انقطاع صلة مكونات السلطة النافذة على أرض بلادنا مع أبناء هذه المدينة التي اختارتها السلطة ذاتها لتكون عاصمة لها.
سلوك غريب هذا الذي تمارسه السلطة في تعاملها مع عدن وأبنائها (المدنيين) وتعمدها إقصائهم المستمر، في حين توافق على جواز التمثيل الجغرافي لمناطق أخرى (قبليا) في لقاءاتها الوطنية وتحرص على إشراك مكونات معبره عنها.
وفي هذا السياق، ليس مقبولا الاعتذار بانعدام وجود تمثيل موحد لأبناء عدن، فهذه الفرضية غير متوافرة في تمثيل المناطق الأخرى ولا يعتد به شرطا لدى السلطة عند دعوتها لهذه اللقاءات، كما أن عدن تتوافر فيها حاليا تنسيقيات جامعة لمكونات ناشطة وبالإمكان التواصل معها وهي معنية (دون تدخل أو وصاية من خارجها) بالتشاور فيما بينها وإقرار صيغة تمثيلها.
بالطبع نراه مؤسفا إصرار السلطة على هذا النهج الذي كسر أبجديات مبادئ المحاصصة الوطنية، ودون الاكتراث إلى ما يقود إليه من اتساع لهوة علاقتها بأبناء عدن وزيادة القطيعة معهم، ويجد أبناء عدن أنفسهم هذه المرة مضطرين إلى نقل عتبهم صراحة إلى أشقائهم الكبار في الجوار على إغفالهم نصح السلطة والنافذين لوقف هذا النهج غير العادل والمريب تجاه عدن (كعاصمة مؤقتة) وأبنائها، وهو ما لا يساعد حتما على استقرار الحكم فيها، لاسيما أن عدن تعيش واقعا مأساويا يتعاظم فيه النهب لمواردها والظلم والعبث بحياة أبنائها.
فهل يسمع العقلاء في السلطة؟ وهل يستجيب الأشقاء بنصحهم؟