> الرياض «الأيام» وكالات:
للمرة الأولى في تاريخه ظفر الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بعد فوزه في المباراة النهائية على كاواساكي فرونتالي الياباني 2-0 في المباراة النهائية، أمام أكثر من 60 ألف متفرج ضاقت بهم مدرجات ملعب الإنماء في مدينة الملك عبدالله الرياضية في المدينة الساحلية التي احتضنت الأدوار الإقصائية من ربع النهائي حتى النهائي.
حقق الأهلي السعودي إنجازا تاريخيا بإحرازه لقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه عقب فوز مستحق 2 - صفر على كاواساكي فرونتال الياباني أمس في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
وحسم الأهلي، الذي يدربه الألماني ماتياس يايسله، المباراة واللقب عبر هدفين في الشوط الأول سجلهما ويندرسون جالينو وفرانك كيسي في الدقيقتين 35 و42 إثر تمريرتين من روبرتو فيرمينو الذي اختير لجائزة أفضل لاعب في البطولة، وقد كان الأهلي الفريق الأفضل من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة.
وأصبح الأهلي خامس فريق يحرز لقب أبطال آسيا دون أي خسارة بعد الاتحاد (2005) وأوراوا رد دياموندز (2007) وجامبا أوساكا (2008) وأولسان هيونداي (2020).
واستفاد الأهلي من الدعم الجماهيري، إذ استضافت جدة منافسات البطولة اعتبارا من دور الثمانية وحتى المباراة النهائية، ونجح الفريق في انتزاع اللقب عبر محاولته الثالثة في النهائي، إذ سبق له التأهل لنهائي دوري الأبطال في عامي 1986 و2012 لكنه خسر في المرتين.
وحصد الأهلي بذلك سابع لقب للفرق السعودية في البطولة الآسيوية، إذ توج بها الهلال أربع مرات والاتحاد مرتين.
وقال إدوار مندي حارس الأهلي، والذي اختير كأفضل حارس مرمى في البطولة "نحن فخورون للغاية. بمجرد أن علمنا أن المنافسات اعتبارا من دور الثمانية ستقام في جدة، كان هدفنا التتويج بالبطولة وسط جماهيرنا. منذ أن جئت إلى هنا قبل 18 شهرا، أرى أن الجماهير تدعمنا بشكل كبير.
"كما قلت عندما وقعت العقد هنا، الأمر يتعلق بكتابة التاريخ، ومواصلة الفوز بالألقاب وجعل هذا النادي كبيرا كما كان من قبل"
وكانت المباراة هي الأولى للأهلي أمام فريق من اليابان، كما أنها المواجهة النهائية الرابعة بين فريق من السعودية وآخر من اليابان، وجمعت المواجهات الثلاث السابقة بين الهلال وأوراوا، وفاز الهلال في 2019 بينما توّج الفريق الياباني باللقب في 2017 و2023.
وبدأت المباراة بمساعي من كل من الفريقين لفرض أسلوبه في اللعب، وجاءت أول فرصة تهديفية في الدقيقة الخامسة وكانت من نصيب الأهلي، إذ سدد إيفان توني كرة مباغتة قوية من حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس بصعوبة وحولها إلى ركنية لم تُستغل.
كذلك أتيحت فرصة أمام كاواساكي في الدقيقة 11، عندما توغل مارسينيو ببراعة داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة بقدمه اليسرى لكنها مرت بجوار القائم البعيد.
ورد الأهلي بمحاولة خطيرة في الدقيقة 17 لكنها انتهت بكرة سددها توني في الشباك من الخارج، ثم سدد روجر إيبانيز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بعدها بدقيقة واحدة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
واستمرت المحاولات الهجومية من الجانبين مع تفوق واضح من جانب الأهلي وقد شكلت تحركات وتمريرات رياض محرز مصدر إزعاج لدفاع الفريق الياباني، وسدد فيرمينو كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 33 لكن الحارس تصدى لها بثبات.
وافتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق جالينو الذي تلقى تمريرة من فيرمينو وسدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى الزاوية العليا من الشباك.
وعزز الفريق السعودي تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 42 عن طريق كيسي الذي تلقى عرضية عالية من فيرمينو أمام المرمى ووجه الكرة بضربة رأس متقنة إلى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، رفع كل من الفريقين درجة الحذر الدفاعي سعيا من الأهلي للحفاظ على تقدمه ومن كاواساكي للحفاظ على أمله في العودة.
ولجأ الأهلي إلى تضييق المساحات في وسط الملعب وانتظار الفرصة عبر الثغرات الدفاعية، بينما بدا كاواساكي عاجزا لفترة عن إيجاد الحلول لتهديد مرمى الأهلي.
وأجرى يايسله تبديلين في صفوف الأهلي في الدقيقة 74، إذ أشرك غابرييل فيجا بدلا من جالينو وفراس البريكان بدلا من فيرمينو.
وهدد كاواساكي مرمى الأهلي في الدقيقة 79، إذ سدد تاتسويا إتو كرة مباغتة خطيرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، ورد الأهلي بعدها بهجمة انتهت بعرضية إلى البديل فيجا الذي سدد الكرة دون تردد لكن الحارس تصدى لها.
وكثف كاواساكي ضغطه الهجومي بشكل كبير في الدقائق الأخيرة أملا في العودة لكن الأهلي كثف تركيزه على التأمين الدفاعي لينهي المباراة فائزا 2 - صفر ويتوج بطلا لآسيا.
حقق الأهلي السعودي إنجازا تاريخيا بإحرازه لقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه عقب فوز مستحق 2 - صفر على كاواساكي فرونتال الياباني أمس في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
وحسم الأهلي، الذي يدربه الألماني ماتياس يايسله، المباراة واللقب عبر هدفين في الشوط الأول سجلهما ويندرسون جالينو وفرانك كيسي في الدقيقتين 35 و42 إثر تمريرتين من روبرتو فيرمينو الذي اختير لجائزة أفضل لاعب في البطولة، وقد كان الأهلي الفريق الأفضل من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة.
وأصبح الأهلي خامس فريق يحرز لقب أبطال آسيا دون أي خسارة بعد الاتحاد (2005) وأوراوا رد دياموندز (2007) وجامبا أوساكا (2008) وأولسان هيونداي (2020).
واستفاد الأهلي من الدعم الجماهيري، إذ استضافت جدة منافسات البطولة اعتبارا من دور الثمانية وحتى المباراة النهائية، ونجح الفريق في انتزاع اللقب عبر محاولته الثالثة في النهائي، إذ سبق له التأهل لنهائي دوري الأبطال في عامي 1986 و2012 لكنه خسر في المرتين.
وحصد الأهلي بذلك سابع لقب للفرق السعودية في البطولة الآسيوية، إذ توج بها الهلال أربع مرات والاتحاد مرتين.
وقال إدوار مندي حارس الأهلي، والذي اختير كأفضل حارس مرمى في البطولة "نحن فخورون للغاية. بمجرد أن علمنا أن المنافسات اعتبارا من دور الثمانية ستقام في جدة، كان هدفنا التتويج بالبطولة وسط جماهيرنا. منذ أن جئت إلى هنا قبل 18 شهرا، أرى أن الجماهير تدعمنا بشكل كبير.
"كما قلت عندما وقعت العقد هنا، الأمر يتعلق بكتابة التاريخ، ومواصلة الفوز بالألقاب وجعل هذا النادي كبيرا كما كان من قبل"
وكانت المباراة هي الأولى للأهلي أمام فريق من اليابان، كما أنها المواجهة النهائية الرابعة بين فريق من السعودية وآخر من اليابان، وجمعت المواجهات الثلاث السابقة بين الهلال وأوراوا، وفاز الهلال في 2019 بينما توّج الفريق الياباني باللقب في 2017 و2023.
وبدأت المباراة بمساعي من كل من الفريقين لفرض أسلوبه في اللعب، وجاءت أول فرصة تهديفية في الدقيقة الخامسة وكانت من نصيب الأهلي، إذ سدد إيفان توني كرة مباغتة قوية من حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس بصعوبة وحولها إلى ركنية لم تُستغل.
كذلك أتيحت فرصة أمام كاواساكي في الدقيقة 11، عندما توغل مارسينيو ببراعة داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة بقدمه اليسرى لكنها مرت بجوار القائم البعيد.
ورد الأهلي بمحاولة خطيرة في الدقيقة 17 لكنها انتهت بكرة سددها توني في الشباك من الخارج، ثم سدد روجر إيبانيز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بعدها بدقيقة واحدة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
واستمرت المحاولات الهجومية من الجانبين مع تفوق واضح من جانب الأهلي وقد شكلت تحركات وتمريرات رياض محرز مصدر إزعاج لدفاع الفريق الياباني، وسدد فيرمينو كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 33 لكن الحارس تصدى لها بثبات.
وافتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق جالينو الذي تلقى تمريرة من فيرمينو وسدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى الزاوية العليا من الشباك.
وعزز الفريق السعودي تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 42 عن طريق كيسي الذي تلقى عرضية عالية من فيرمينو أمام المرمى ووجه الكرة بضربة رأس متقنة إلى داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، رفع كل من الفريقين درجة الحذر الدفاعي سعيا من الأهلي للحفاظ على تقدمه ومن كاواساكي للحفاظ على أمله في العودة.
ولجأ الأهلي إلى تضييق المساحات في وسط الملعب وانتظار الفرصة عبر الثغرات الدفاعية، بينما بدا كاواساكي عاجزا لفترة عن إيجاد الحلول لتهديد مرمى الأهلي.
وأجرى يايسله تبديلين في صفوف الأهلي في الدقيقة 74، إذ أشرك غابرييل فيجا بدلا من جالينو وفراس البريكان بدلا من فيرمينو.
وهدد كاواساكي مرمى الأهلي في الدقيقة 79، إذ سدد تاتسويا إتو كرة مباغتة خطيرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، ورد الأهلي بعدها بهجمة انتهت بعرضية إلى البديل فيجا الذي سدد الكرة دون تردد لكن الحارس تصدى لها.
وكثف كاواساكي ضغطه الهجومي بشكل كبير في الدقائق الأخيرة أملا في العودة لكن الأهلي كثف تركيزه على التأمين الدفاعي لينهي المباراة فائزا 2 - صفر ويتوج بطلا لآسيا.