عندما بلغ السيل الزبى وبلغت النفوس الحناجر، وحين لا يبقى شيء نخسره بعد العبث الممنهج مذ عشرة سنوات، الذي بدأ ببيع الوهم للمواطنين وانتهاء بسياسة التجويع التي يعاني منها المواطنون، تخرج المرأة الجنوبية في عدن بسيل هادر لا مدفوع الأجر ولا بالتجييش للأغراض الحزبية أو المناطقية، ولكنه الصوت الوطني المبرأ من الشك لأمهات وأخوات وبنات عدن اللاتي مسهن الضر والعبث إلى داخل بيوتهن سواء بانعدام الأمن الغذائي أو بمعاناة انقطاع الكهرباء والمياه وانتشار الأمراض وتدني وانقطاع الرواتب والتلاعب بالعملة وغسيل الأموال.. إلخ كل تلك الأسباب دفعت المرأة للخروج مطالبة بحقوق المواطنين في عدن والجنوب المسلوبة، بعد أن استمر بيع الوهم عقد من السنوات.
هذه المرأة التي يحق لنا أن نفاخر بها كمناضلة عظيمة قدمت فلذات أكبادها فداء لعدن والجنوب في حرب التحرير عام 2015 م بل هي نفسها كانت في طلائع الشهداء، ثم تتوالى السنون عليها وهناك من يقدم إليها الوهم باستعادة دولة الجنوب ويتفنن في رفع الشعارات بينما تكون شراكته مع جزء من سلطة الاحتلال السابقة تحت مسمى الشرعية أو ما تمخض عنها مجلس القيادة الرئاسي هو تقاسم مشبوه لمن اعتلوا ظهور المناضلين الحقيقيين وأمنوا أنفسهم بالمال الأجنبي وأسرهم وعشيرتهم والمقربين منهم على حساب السواد الأعظم من المواطنين، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا رسلا لإنقاذ الشعب بل هم أساس المشكلة.
تحية لأمهات الشهداء في خروجهن التاريخي طلبًا للحقوق ورفضًا لسياسة التقاسم بين شريكي السلطة.
ولا نامت أعين الجبناء.
هذه المرأة التي يحق لنا أن نفاخر بها كمناضلة عظيمة قدمت فلذات أكبادها فداء لعدن والجنوب في حرب التحرير عام 2015 م بل هي نفسها كانت في طلائع الشهداء، ثم تتوالى السنون عليها وهناك من يقدم إليها الوهم باستعادة دولة الجنوب ويتفنن في رفع الشعارات بينما تكون شراكته مع جزء من سلطة الاحتلال السابقة تحت مسمى الشرعية أو ما تمخض عنها مجلس القيادة الرئاسي هو تقاسم مشبوه لمن اعتلوا ظهور المناضلين الحقيقيين وأمنوا أنفسهم بالمال الأجنبي وأسرهم وعشيرتهم والمقربين منهم على حساب السواد الأعظم من المواطنين، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا رسلا لإنقاذ الشعب بل هم أساس المشكلة.
تحية لأمهات الشهداء في خروجهن التاريخي طلبًا للحقوق ورفضًا لسياسة التقاسم بين شريكي السلطة.
ولا نامت أعين الجبناء.