> عدن «الأيام»:
يواصل المركز الصحي في منطقة الكود العثماني في العاصمة عدن تقديم خدماته الطبية الأساسية لعشرات المواطنين والنازحين من عدة مناطق محيطة فيه، رغم ظروف بالغة الصعوبة وانعدام شبه تام للدعم الحكومي والتمويل من قبل المنظمات الإنسانية.
ويعاني المركز من نقص حاد في المستلزمات الطبية، والمحاليل، والأدوية، إضافة إلى شحة الكادر الطبي والمساعدين الصحيين، ما يهدد استمرارية خدماته اليومية التي يعتمد عليها السكان في المنطقة، بمن فيهم نازحون فروا من مناطق الصراع.
وناشد أهالي منطقة الكود العثماني الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى سرعة التدخل ودعم المركز الذي يمثل شريان حياة رئيسي للمنطقة، كما دعوا رجال المال والأعمال والخيرين إلى المساهمة في دعم المركز ولو بالحد الأدنى من الإمكانيات، لضمان استمراريته في تقديم خدمات الرعاية الأولية للمرضى، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد الأهالي أن استمرار تهميش هذا المركز سيفاقم معاناة الفئات الأشد ضعفًا، وقد يضطر الكثيرون إلى قطع مسافات طويلة بحثًا عن خدمات طبية في مراكز أخرى مكتظة وتفتقر بدورها للإمكانات.
وثمّن الأهالي دور القائمين على مجمع الكود العثماني الصحي ودورهم في التخفيف من معاناة الناس في المنطقة، خاصة في ظل انتشار الحميات والأوبئة.
ويعاني المركز من نقص حاد في المستلزمات الطبية، والمحاليل، والأدوية، إضافة إلى شحة الكادر الطبي والمساعدين الصحيين، ما يهدد استمرارية خدماته اليومية التي يعتمد عليها السكان في المنطقة، بمن فيهم نازحون فروا من مناطق الصراع.
وناشد أهالي منطقة الكود العثماني الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى سرعة التدخل ودعم المركز الذي يمثل شريان حياة رئيسي للمنطقة، كما دعوا رجال المال والأعمال والخيرين إلى المساهمة في دعم المركز ولو بالحد الأدنى من الإمكانيات، لضمان استمراريته في تقديم خدمات الرعاية الأولية للمرضى، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد الأهالي أن استمرار تهميش هذا المركز سيفاقم معاناة الفئات الأشد ضعفًا، وقد يضطر الكثيرون إلى قطع مسافات طويلة بحثًا عن خدمات طبية في مراكز أخرى مكتظة وتفتقر بدورها للإمكانات.
وثمّن الأهالي دور القائمين على مجمع الكود العثماني الصحي ودورهم في التخفيف من معاناة الناس في المنطقة، خاصة في ظل انتشار الحميات والأوبئة.