> بروكسل «الأيام»:

جدد الاتحاد الأوروبي مطالبه جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء.

وأكد أن استمرار هذا الاعتقال يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد سير العمل الإنساني في اليمن، ويُعرقل مساعي التنمية.

كما أعلن استمرار دعمه للحكومة اليمنية وإصلاحاتها التي تهدف إلى استقرار سياسي واقتصادي شامل في البلاد.

ودعا السفير غابرييل مونويرا فينيالس، أمس، إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين، مؤكدة أن استمرار هذه الحالة يعرقل تنفيذ المساعدات والحلول التنموية التي يحتاجها اليمن بشكل عاجل.

وأكد أيضًا مواصلة دعم الاتحاد الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، موضحة أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الإصلاحات الحاسمة الضرورية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

ولفت إلى أن المساعدات وصلت إلى قرابة ملياري يورو، منها 1.6 مليار يورو مخصصة للمساعدات الإنسانية الطارئة، كما خُصص 250 مليون يورو لمشاريع تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ودعم جهود بناء السلام المستدام في مختلف المحافظات.

وأوضح أن هذا الدعم يأتي في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة اليمن على مختلف المستويات.