الأحد, 03 يوليو 2022
4,420
تثبت الأيام مع مرورها، بأن بعض الثوّار لم يعودوا يزنون شيئًا في ميزان الوطنية، ومحفل التنمية وتطوير البلدان، بقدر ما أصبحوا غربانًا نعّاقة تقدح في مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه الذين مهما اختلفنا معهم إلا أننا نتفق معهم في هدف ومصير واحد المتمثل في استعادة الدولة والجمهورية.
الغربان النعّاقة ذاتها ومن على منابرها في إسطنبول لا تتوقف عن تسميم الأجواء السياسية في اليمن، وكل من يدعمه، ونراها لا تتوقف عن غسل عقول اليمنيين في الشمال والجنوب بالأكاذيب والهرطقات التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
نقول لكل الغربان النعّاقة، يا ليتكم قدمتم لليمن 10 % مما قدمه البرنامج السعودي لإعادة تأهيل وإعمار اليمن، بل يا ليتكم قدمتم 5 % مما قدمها الهلال الأحمر الإماراتي لليمنيين.
يا حبذا لو قدمتم خدمة الباص المجاني والرغيف المجاني والأضحية المجانية والزفاف المجاني كما فعلها أنصار الله لأنصارهم.
نحن أمام مشهد سيميائيات لجوقة لا تستطيع العودة إلى اليمن، ولا حتى بث أكاذيبهم لا من مأرب ولا حتى من جبل حبشي بتعز (موقع معسكر اللواء الخامس دعم وإسناد) لمالكه الثائر والمناضل الشيخ حمود المخلافي.
منذ تسلم أتباعكم للسلطة لم تعد اليمن ترى أي مشاريع ولا وحدات جوار ولا حتى ترميمات، بقدر ما أصبحت تستورد الخضروات والفواكه من مناطق أنصار الله أو دلتا أبين وحسيني لحج.
حضرتم إلى اليمن بالفوضى ونشر الفتن وكان آخرها تصفية الشهيد القائد اللواء عدنان الحمادي - رحمه الله - حتى تخلى لكم أجواء النهب وتقاسم عائدات الدولة ونشر نقاط الفيد وتستمرون في تعطيل كل شيء.
بالمجمل وجودكم كعدمكم تنمويًا، وأنكم سياسيون مدمنون المعارضة حتى وأنتم في قمة هرم السلطة، أما عسكريًا فإننا نراكم ميليشيات جوقة سياسية لا حكمتم بمسؤولية، ولا تركتم الناس سالمين من أذيتكم لتبحث عن بديل وحاضن سياسي يحقق لها ثنائية التنمية والرخاء، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفيمن يمولكم لنشر الخراب والفتن في اليمن السعيد.