الخميس, 10 أغسطس 2023
2,209
ليس أمام قادة المجلس الانتقالي الجنوبي سوى إثبات أن ما قاموا به ليس فقط صراع تقاسم مناصب مع الشرعية، بل للدفاع عن مصالح الناس و حقوق شعب الجنوب اليوم قبل الغد، ولا يجب عليهم انتظار موافقة أي طرف داخلي أو خارجي، بل البدء ببناء سياسات تعظم مفهوم حوكمة الإدارة وتنمية الموارد المتوافرة لصالح شعبهم.
من المهم التأكيد على أن التحدي الحقيقي للمجلس الانتقالي و قوى الاستقلال ليس في رفع مبادئ أو شعارات الاستقلال و مشروع الدولة الجنوبية فحسب، لكي ينال رضا جماهير الشعب التي حملها الشعب قبل جميع المكونات.
بل في تحويل موقعه في الشراكة مع الشرعية إلى مركز قرار يضع سياسات، تنتج ثمارا في الواقع اليومي لتسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين الذين سحقتهم الحرب.