> 3 ميداليات ذهبية يحصدها رباعو النصر العدني في الأردن .. كانت تلك الكلمات التي احتواها المانشيت الثالث من العدد المنصرم من صحيفتنا المتألقة دوماً في سماء الإعلام الرياضي «الأيام الرياضي» وهي أي «الكلمات» تقدم لنا جملة خبرية لتفوق رياضي شبابي يمني في لعبة من ألعاب الظل كما يطلق عليها مجازاً.
نعم هو تفوق رياضي يجب النظر إليه بعين الفخر والإعتزاز في الوقت الذي يجري الجميع ويلهث وراء الاهتمام بلعبة كرة القدم لدرجة الدلال على الرغم من المستوى المتواضع وهو تعبير كبير لايليق على اعتبار ان التواضع سمة بارزة من سمات المباريات الكروية التي تشهدها ملاعبنا بأشكالها المختلفة اولى وثانية وثالثة وعاشرة .. وعود على بدء شعرت بالخجل من جري الجميع ولهثهم وراء الانتصارات ا لوهمية في بعض المباريات في اللعبة المدللة كرة القدم وتركهم لشباب طامحين يمارسون الرياضة بعشق ويهدون النتائج الجيدة ويحتفظون بالميداليات المرصعة بالذهب والفضة والبرونز، ويمارسون أيضاً فرحهم المحصور مع بعضهم بعضاً بأنهم يقتربون من الانتصارات والآخرون يبتعدون عنهم سيما إدارات الاندية الرياضية التي تقع على عاتقها ضرورة الإهتمام بالألعاب كافة بوصف هذه الألعاب تشكل المنظومة المتكاملة التي يتألف منها هذا النادي أو ذاك.


مقارنة: المحترفون في ملاعب العالم أكثر انضباطاً وأحسن أخلاقاً وأهدأ أعصاباً والمحترفون في ملاعبنا أكثر اعتراضاً على قرارات الحكام والأفضل تهجماً وأكثر استعلاءً ،والله يجازي اللي كان السبب .