> الملحن الجميل سعد مانع، بدأ بانطلاقة قوية كفنان وملحن، وهذا ما أكده المايسترو والباحث الموسيقي عبدالقادر أحمد قائد، في الفعالية التي نظمتها جمعية تنمية الثقافة والأدب بعدن يوم 23 فبراير، واشترك في تلك الفعالية منتدى الحجيري وفرقة الشرق للموسيقى والفنون الشعبية بدارسعد.
والتي كرست للاحتفاء بالملحن سعد مانع، إلا أنها تحولت فجأة لحديث المشاركين عن (الذات) وزمالتهم لسعد مانع، وانحرفت أكثر لتتحول الى (اكاديمي ستار) ليقوم عبدالقادر بتقييم صوتي ليزا الطاهري وإشراق وهما موهبتان في بداية الطريق وتتبناهما فرقة الشرق للموسيقى والفنون الشعبية بدارسعد، وقدم عبدالقادر النصائح التي يجب على كل موهوب الأخذ بها في مجال الموسيقى والصوت، واعتذر الفنان يحيى الحكيمي عن عدم تقديم وصلته الفنية بحجة أنه لم يحضر لامتحان الاصوات وأن ذلك مقلب للإيقاع به. وفي منتدى (الباهيصمي) في اليوم التالي 24/2، كنت أتمنى ان يغني الحكيمي، ولكنه اعتذر وخرج دون أن يغني في حضور عبدالقادر أحمد قائد.

سعد مانع قدم في (تنمية الثقافة) أغنيات من ألحانه، كما غنى رزق عبدالله، وكان الختام تنازل الشاعر خالد قائد صالح، ليقدم سعد مانع مقطعا من لوحة (اغنية للسلام) وهي اللوحة الرائعة التي كتب كلماتها الشاعر المبدع مختار مقطري، وأجاد تلحينها سعد مانع، ولكن لم نسمع سعد مانع أو أحداً من المتحدثين يذكر علاقة سعد مانع بالشاعر مختار مقطري، وهو وراء إظهاره في أحد الاحتفالات الرسمية في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب، والتي قدم فيها أغنية (جفاني النوم) من كلمات المقطري وألحان الشيخ أحمد العفيفي .

الخلاصة .. لم يتناول المقربون من سعد علاقة العفيفي ومختار مقطري بسعد مانع، وكنا أكثر اشتياقاً لسماع اللحن الذي أعجب به الفنان مدهش صالح، والحقيقة أننا بدأنا نمل من سماع (بين الورود) و (مذهلة).. وبعد أن حفظنا اللحن والكلمات، فهل يسمعنا سعد مانع جديده للعام 2005م؟