إدارة السجن لم تحضر المتهم لعدم توفر سيارة
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت محكمة البريقة الابتدائية، صباح أمس الأول الثلاثاء جلسة لها برئاسة فضيلة القاضي محمد محمد القاضي، وذلك للنظر في قضية جمال علي عقلان، المتهم بقتل المجني عليه أمين محمد أحمد ناشر والمجني عليها أروى باهارون وإصابة شقيقيها ياسر وخالد باهارون وبشرى الناشري شقيقة المجني عليه المرحوم أمين محمد أحمد.
في هذه الجلسة المنعقدة بقاعة محكمة الشعب الابتدائية وبحضور الإخوة أمين غالب، وكيل نيابة البريقة، والمحاميين لؤي محبوب وعارف الحالمي عن أولياء دم المجني عليهم، قررت المحكمة استدعاء شهود طرفي الادعاء، الذين سبق لـ «الأيام» وأن أنشرت وقائع أقوالهم في العدد رقم (4280) الصادر يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2004، وهي الأقوال التي سجلت أمام القاضي سالف الذكر في الجلسة المنعقدة يوم الثلاثاء 14 سبتمبر الموافق 30 رجب 1425هـ. وذكر فضيلة القاضي في جلسة أمس الأول أن الشاهد منصور الجماعي لم يحضر وأفاد أحد أولياء الدم (ياسر باهارون) بأن الجماعي سافر إلى وصاب، وسبق أن تم الاتصال به في فترة سابقة ووعدناه بإعطائه مصروف الانتقال إلى عدن ولم يرفض الحضور، وهو أحد شهود الإثبات.
إلى ذلك أكد المحاميان لؤي والحالمي أنهما متمسكان بطلباتهما، وشوهدت في ساحة المحكمة ابنة المتوفاة (أ. باهارون) التي طلب المحامي لؤي الاستئناس بشهادتها، وكذا حضور الشاهد محمد عبدالله سالم (مدرس).
وكانت عدالت المحكمة قد قررت تمكين الادعاء بشقية إحضار أدلتهما واستدعاء الشاهد منصور الجماعي، كون شهادته في غاية الأهمية لسير وتحقيق العدالة، حيث أفاد في أقواله أمام النيابة بأنه رأى المتهم جمال يقتل بمسدسه أحد أبناء باهارون في ساحة بانافع بالبريقة في 9/5/2004م.
وتم تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء القادم وذلك بسبب عدم إحضار المتهم جمال علي عقلان من سجن المنصورة المركزي ،حيث تبرر إدارة السجن ذلك بعدم وجود سيارة لإحضاره إلى المحكمة، بالإضافة إلي مسجون آخر يدعى(الزعيم) وهو متهم في قضية قتل أخرى، وما تزال متعثرة منذ تسعة أشهر ولم تعقد جلساتها. من جهتهم عبر أولياء الدم عن استيائهم من تصرف إدارة أمن السجن وأكد المحاميان الحالمي ولؤي إن الإدارة يفترض أن تكون أداة لمساندة العدالة لا أداة مسببة في تأجيل الجلسات وإعاقة سير الإجراءات.
في هذه الجلسة المنعقدة بقاعة محكمة الشعب الابتدائية وبحضور الإخوة أمين غالب، وكيل نيابة البريقة، والمحاميين لؤي محبوب وعارف الحالمي عن أولياء دم المجني عليهم، قررت المحكمة استدعاء شهود طرفي الادعاء، الذين سبق لـ «الأيام» وأن أنشرت وقائع أقوالهم في العدد رقم (4280) الصادر يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2004، وهي الأقوال التي سجلت أمام القاضي سالف الذكر في الجلسة المنعقدة يوم الثلاثاء 14 سبتمبر الموافق 30 رجب 1425هـ. وذكر فضيلة القاضي في جلسة أمس الأول أن الشاهد منصور الجماعي لم يحضر وأفاد أحد أولياء الدم (ياسر باهارون) بأن الجماعي سافر إلى وصاب، وسبق أن تم الاتصال به في فترة سابقة ووعدناه بإعطائه مصروف الانتقال إلى عدن ولم يرفض الحضور، وهو أحد شهود الإثبات.
إلى ذلك أكد المحاميان لؤي والحالمي أنهما متمسكان بطلباتهما، وشوهدت في ساحة المحكمة ابنة المتوفاة (أ. باهارون) التي طلب المحامي لؤي الاستئناس بشهادتها، وكذا حضور الشاهد محمد عبدالله سالم (مدرس).
وكانت عدالت المحكمة قد قررت تمكين الادعاء بشقية إحضار أدلتهما واستدعاء الشاهد منصور الجماعي، كون شهادته في غاية الأهمية لسير وتحقيق العدالة، حيث أفاد في أقواله أمام النيابة بأنه رأى المتهم جمال يقتل بمسدسه أحد أبناء باهارون في ساحة بانافع بالبريقة في 9/5/2004م.
وتم تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء القادم وذلك بسبب عدم إحضار المتهم جمال علي عقلان من سجن المنصورة المركزي ،حيث تبرر إدارة السجن ذلك بعدم وجود سيارة لإحضاره إلى المحكمة، بالإضافة إلي مسجون آخر يدعى(الزعيم) وهو متهم في قضية قتل أخرى، وما تزال متعثرة منذ تسعة أشهر ولم تعقد جلساتها. من جهتهم عبر أولياء الدم عن استيائهم من تصرف إدارة أمن السجن وأكد المحاميان الحالمي ولؤي إن الإدارة يفترض أن تكون أداة لمساندة العدالة لا أداة مسببة في تأجيل الجلسات وإعاقة سير الإجراءات.